محامية «شفيق»: لم أصرح بعدم نية الفريق الترشح للرئاسة.. والحركة الوطنية: الموقف غير واضح

آخر تحديث: الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 - 9:57 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ على كمال:

قال رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، إنه يسعى بكل جدية إلى دعم واستقرار الأوضاع مع جميع الأطراف فى مصر، مؤكدا شعوره بالارتياح لصدق النوايا والمساعى التى لمسها خلال الفترة الماضية منذ عودته إلى أرض الوطن.

وأضاف شفيق، عبر حسابه الشخصى على موقع «تويتر»، أمس، : «أراعى جهود الدولة، وقواتها المسلحة والأمنية، فى مواجهة الإرهاب الذى يتربص بالوطن، وهو ما يتطلب وحدة الصف فى مواجهته بكل عزم»، مؤكدا أن «هذه المساعى المحمودة ستؤتى ثمارها الطيبة قريبا، بسلامة وصمود الدولة أمام جميع المخاطر التى تواجهها».

فى سياق آخر، نفت محامية شفيق، دينا عدلى حسين، لـ«الشروق»، ما نسب إليها من تصريحات بشأن عدم نية رئيس الوزراء الأسبق الترشح للرئاسة، مؤكدا أن الفريق موجود على أرض الوطن، ومسألة ترشحه أمر شخصى، يعود إليه فقط.

وقال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية رءوف السيد، الذى يترأسه شفيق، إن الحزب سيتخذ قراره النهائى خلال هذا الأسبوع، بشأن تنظيم مؤتمر إعلان نتائج استطلاع رأى أمانات المحافظات على مستوى الجمهورية حول ترشح الفريق فى الانتخابات الرئاسية القادمة ودعمه السبت المقبل، أو إلغائه، مضيفا أن الفريق لم يؤكد حضوره حتى الآن فى حال عقد المؤتمر فى موعده.

وأوضح السيد، لـ«الشروق»، أن النتائج غير واضحة حتى الآن حول موقف شفيق، لكن هناك اجتماعات تعقد بشكل تقليدى لبحث الأوضاع العامة، مؤكدا عدم معرفته بلقاء رئيس الوزراء الأسبق أحدا من خارج قيادات الحزب فى الفندق المقيم فيه حاليا، وتابع: « لا أستطيع الجزم بتراجعه عن الترشح للانتخابات من عدمه، وهذا قراره الشخصى الذى سيعلنه فى الوقت المحدد».

وجاءت تصريحات رءوف السيد، فى إشارة لتراجعه على ما يبدو عن تأكيدات سابقة لـ«الشروق» بترشح الفريق فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث قال إن «شفيق سيترشح للانتخابات الرئاسية وسيلبى رغبات أعضاء الحزب الذين يريدون ذلك»، وزاد: «الفريق لن يترشح للرئاسة إلا فى حالة واحدة وهى حدوث أى شىء من عند الله سبحانه وتعالى»، حسب تعبيره.

كان نائب رئيس الحركة الوطنية نفى وجود علاقة للحزب بتدشين حركات وأحزاب سياسية أخيرا كيانا جديدا تحت اسم «الحركة الوطنية المدنية»، التى شنت خلال تدشينها هجوما حادا على مؤسسات الدولة.

وأوضح السيد أن ما يثار من أنباء عن وجود ارتباط بين الحزب والحركة الجديدة عار تماما عن الصحة، مشددا على أن الحزب بعيد تماما عن تلك الحركات والأحزاب المناوئة للدولة، وأنه لا يوجد أى توافق معها سواء فى الأيدلوجية الفكرية أو السياسية، خاصة أن الحزب يرفض الدخول فى أية ائتلافات أو تحالفات خلال الظرف الراهن.

وطالب نائب رئيس حزب الحركة الوطنية القائمين على الحركة الجديدة بتغيير اسمها، حتى لا تختلط المواقف وتتشابك السياسات، ومنع أى التباس لدى المراقبين، أو لدى رجل الشارع.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved