أمريكا تعيد 3 من معتقلي جوانتانامو إلى وطنهم أحدهم احتجز لمدة 17 عاما دون تهمة

آخر تحديث: الخميس 19 ديسمبر 2024 - 8:52 ص بتوقيت القاهرة

نقلت الولايات المتحدة اثنين من المعتقلين الماليزيين في سجن خليج جوانتانامو العسكري الأمريكي إلى وطنهم، بعد أن أقرا بالذنب في تهم تتعلق بتفجيرات 2002 القاتلة في بالي ووافقا على الإدلاء بشهادتهما ضد العقل المدبر المزعوم لتلك الهجمات وغيرها، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) الأربعاء.

وتأتي عمليات النقل، وإعادة رجل كيني كان محتجزا في جوانتانامو لمدة 17 عاما دون توجيه تهم إليه، في الوقت الذي تضغط فيه جماعات حقوق الإنسان وغيرها على إدارة الرئيس جو بايدن لإنهاء احتجاز أكثر من عشرة رجال آخرين محتجزين هناك دون توجيه تهم إليهم، ووسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة بشأن السجن.

ويقول المدعون العامون إن محمد فريق بن أمين ومحمد نذير بن ليب عملا لسنوات مع إنسيب نورجمان، المعروف باسم حمبلي، وهو قيادي إندونيسي في الجماعة الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة. وقال مسؤولون أمريكيون إن ذلك يتضمن مساعدة نورجمان على الإفلات من الاعتقال بعد تفجيرات 12 أكتوبر2002التي أودت بحياة 202 شخص في موقعين ليليين في بالي.

وقد أقر الرجلان بالذنب في يناير بالتآمر وتهم أخرى. وقال البنتاجون في بيان إن نقلهما يأتي بعد أن أدليا بشهادة يخطط المدعون لاستخدامها في المستقبل ضد نورجمان، العقل المدبر المزعوم.

ويقبع نورجمان رهن الاحتجاز في جوانتانامو في انتظار استئناف جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة في يناير فيما يتعلق بتفجيرات بالي وهجمات أخرى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved