افتتاح المؤتمر العربي الإفريقي الأول للطب عن بعد

آخر تحديث: الأربعاء 20 يناير 2016 - 4:18 م بتوقيت القاهرة

وفاء فايز

قال الوزير مفوض ياسر عبد المنعم عبد العظيم مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي، إن التعليم والمعرفة ضرورة لرخاء الشعوب، والذي يعد من الدعائم الأساسية للتنمية في المجالات كافة، وتأثيره المباشر على أداء كل قطاعات الدول.

وأضاف أن الاهتمام بالتعليم لا يجب أن يكون بمعزل عن الاهتمام بالبحث العلمي وامتلاك المهارات التقنية.

جاء ذلك في افتتاح المؤتمر العربي الإفريقي الأول للطب عن بعد في مجال المخ والأعصاب بعنوان «علم وعالج»، والذي نظمته جامعة عين شمس بالتعاون مع جامعة الدول العربية.

وأوضح «عبد المنعم» أنه لا يوجد تطوير علمي بدون تطوير النظام التعليمي الطبي، مشيرا إلى أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شريك أساسي لنجاح جهود العلماء، ولافتا إلى دور الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تقديم كل أوجه الدعم والمساندة لمثل هذه المؤتمرات، والتي تسهم إسهاما مباشرا في تغيير حياة المواطن العربي في الأماكن الأكثر احتياجا إلى الأفضل.

وأِشار إلى دور الجامعة العربية في دعم العلاقات العربية الإفريقية من خلال بحث إنشاء وتفعيل منظومة إلكترونية للتواصل عن بعد، تربط بين مراكز التميز الموجودة ببعض الدول العربية بالدول العربية والإفريقية الأخرى، التي تفتقد إلى مثل هذه الخدمات الطبية المتخصصة، وكذلك فتح قنوات اتصال جديدة مع المراكز الطبية في المناطق العربية وخارجها والعمل على طرح عدد من الشهادات الدراسية العليا.

وأعلن محمود المتيني عميد كلية الطب جامعة عين شمس، افتتاح وحدتين بكلية الطب بجامعة عين شمس هذا العام، وهما وحدة التدريب وهي لكل التخصصات بالتعاون مع مركز هامبورج بألمانيا وتهدف إلى تدريب المصريين والعرب والأفارقة، بالإضافة إلى مركز كلية طب عين شمس للأبحاث الطبية سواء البحث الإكلينيكي أو الأساسي وفيروس c بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأوضح المتيني أن التعاون بين جامعة عين شمس والدول الإفريقية في مجال المخ والأعصاب سيتبعه تعاون آخر في عدة تخصصات أخرى في المستقبل مثل القلب والجراحة وغيرها.

وأشار مجد فؤاد زكريا رئيس قسم المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر، إلى احتياج مصر للعودة مرة أخرى لإفريقيا، لما لنا من تاريخ طويل من العلاقات المصرية الإفريقية عبر آلاف السنين، حسب قوله.

وتابع: "هناك أكثر من 25 دولة إفريقية لا يوجد لديها متخصص واحد في طب المخ والأعصاب، كما أن عدد الدول التي بها 10 متخصصين لا يتعدى 10 دول، علماً بأن حالة جلطات الدماغ تمثل أكبر نسبة في مستشفيات الاستقبال والطوارئ في الصومال".

واستطرد: "لدينا عدد كبير من المتخصصين والجامعات ولكن قلة الموارد المادية كانت تعوق عملية التواصل بيننا وبين إفريقيا"، مضيفا: "من هنا جاءت فكرة المؤتمر وهي أن يكون هذا التواصل بدون تكلفة وبأبسط الإمكانيات، لكي نستطيع نقل الخبرة العلمية إلى أشقائنا ونعالج بشكل مباشر من خلال المراكز المختلفة إلى جانب تقديم خدمة تعليمية".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved