سليمان المعمري: تمنيت نشر رواية الذي لا يحب جمال عبد الناصر في مصر لأنها مصرية أكثر منها عمانية
آخر تحديث: الإثنين 20 يناير 2025 - 8:40 م بتوقيت القاهرة
محمود عماد
قال الكاتب والروائي العماني سليمان المعمري إن الطبعة الثانية من أي كتاب هي إعادة بعث للكتاب من جديد، خاصة لو مثل روايته "الذي لا يحب جمال عبد الناصر، والتي مر على طبعتها الأولى أكثر من 11 عام.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية الذي "لا يحب جمال عبد الناصر" للكاتب والروائي العماني سليمان المعمري، والصادرة عن دار الشروق، وتناقشه الكاتبة والناقدة آية طنطاوي، وذلك بمكتبة تنمية المعادي، وبالتعاون مع دار الشروق.
حضر الندوة أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، الكاتب والناقد سيد محمود، الكاتب والروائي الكويتي عبد الوهاب الحمادي، خالد لطفي مدير مكتبة تنمية، نانسي حبيب مسؤول النشر بدار الشروق، وعمرو عز الدين مسؤول التسويق بالدار.
وتابع سليمان المعمري أن الرواية قرأت في عمان كثيرا، ولكنه تمنى دائما أن تنشر في مصر لأنه يرى أنها رواية مصرية أكثر منها عمانية، وهذا بسبب بطل الرواية وهو المصري بسيوني سلطان.
وأكد على سعادته الكبيرة بنشر الرواية مع دار نشر كبيرة مثل دار الشروق، والتي يريد جميع الكتاب النشر معها، ووجه الشكر لها.
وأعرب المعمري عن سعادته الكبيرة أيضا بالتواجد في مصر، والتي يحرص على زيارتها دائما، والتي يحبها ويحب ناسها سواء المثقفين أو الناس العاديين.
وتحدث المعمري عن شخصية بسيوني سلطان بطل الرواية، قائلا بأنها شخصية حقيقية مرت عليه في حياته، وتابع أن الشخصية الحقيقية كانت لا تحب جمال عبد الناصر، وأضاف أنن كتب عن الشخصية بورتاريه في البداية، ولكنه في لحظة معينة قرر أن يضع التخييل في الشخصية وتفاصيلها، وأن تصبح قصة قصيرة أو قصة طويلة، وبدأ بعد ذلك في تغير الاسم والمكان والتفاصيل الأخرى.
وتحدث المعمري عن المسودة الأولى للرواية مؤكدا أن ملاحظات الأصدقاء من الكتاب أفادته كثيرا، وذلك عندما عرض عليهم المسودة الأولى من الرواية، وكان من أهم ذلك تطويره لشخصية زينب، والتي أعتبرها أهم شخصية في الرواية.
وتطرق المعمري في حديثه عن فكرة كيفية خلق سبب كره شخصية بسيوني سلطان لجمال عبد الناصر في الرواية، وأنه عندما أراد ذلك السبب لم يكن يملك تفاصيل من الشخصية الواقعية المستوحاة منها الشخصية، وذلك لأن علاقته بتلك الشخصية لم تكن جيدة، فكان عليه البحث، وفي رحلة البحث قرأ الكثير من ما كتب عن جمال عبد الناصر وعصره، وعن السادات وعصره.