ملايين الفنزويلين يحتجون ضد مادورو

آخر تحديث: الخميس 20 أبريل 2017 - 11:34 م بتوقيت القاهرة

- 6 ملايين شخص يخرجون فى مظاهرات بعدة مدن أبرزها كاركاس.. والمعارضة تتعهد باستمرار الاحتجاجات
شارك ملايين الأشخاص فى مظاهرات فى شوارع عدة من مدن فنزويلا، ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، أمس، فى وقت أكدت فيه المعارضة نيتها الاستمرار فى تنظيم المظاهرات على الرغم من وفاة شابين فى أعمال عنف.

وقال زعيم المعارضة إنريكى كابريليس لدى إعلانه تنظيم مزيد من الاحتجاجات: «عندما يخرج ملايين الأشخاص إلى الشوارع اليوم، ينبغى أن يخرج المزيد غدا».
وبينما لم ترد أرقام رسمية عن عدد المشاركين فى مظاهرات، أمس، قدر معهد ميجاناليسيس لاستطلاعات الرأى المتحالف مع المعارضة، عدد المشاركين بنحو ستة ملايين فنزويلى فى أنحاء البلاد، من بينهم نحو 2.5 مليون شخص فى العاصمة كراكاس وحدها.
وأعلنت السلطات الفنزويلية أن شابا وشابة قتلا بالرصاص جراء الاحتجاجات التى دفعت الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، فضلا عن اعتقال أكثر من 400 شخص.
وأصيب الطالب الجامعى كارلوس مورينو (17 عاما) بطلق نارى فى الرأس فى كراكاس خلال المظاهرات وتوفى بعد خضوعه لجراحة، حسبما ذكرت صحيفة «إل ناسيونال».
وقال مكتب النائب العام: إنه يحقق فى الحادث الذى أرجعه زعماء المعارضة إلى عصابات مسلحة يقال: إنها موالية لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقتلت شابة (23 عاما)، قالت وسائل إعلام: إنها طالبة جامعية بطلق نارى أثناء الاحتجاجات فى مدينة سان كريستوبال غربى البلاد، حسب وكالة الأنباء الألمانية. كما أحد عناصر الحرس الوطنى، بحسب صحيفة «إل ناسيونال». وبذلك يرتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا خلال أسبوعين من الاحتجاجات المناهضة لحكومة مادورو إلى تسعة أشخاص.
ووقعت أعمال شغب واسعة النطاق فى مظاهرة ضخمة فى العاصمة الفنزويلية للمطالبة بإجراء انتخابات ووضع حد لنظام الرئيس مادورو بشكل متزايد فى الذكرى السنوية الرابعة لرئاسته.
وتحولت المظاهرات إلى أعمال عنف واستخدمت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لفض المتظاهرين.
وتحمل المعارضة الفنزويلية مادورو المسئولية عن الأزمة السياسية والاقتصادية الطاحنة التى أصابت فنزويلا، صاحبة أكبر احتياطى نفطى فى العالم.
وأغلقت قوات الأمن الكثير من الطرق المؤدية إلى كراكاس، وأغلقت محطات مترو الأنفاق لعرقلة المعارضة عن الحشد للمظاهرات. وكان مادورو قد تولى منصب رئيس البلاد خلفا لهوجو تشافيز فى عام 2013.
وتصاعدت الأزمة السياسية فى فنزويلا فى الشهور الأخيرة إلى جانب أزمة اقتصادية أدت إلى نقص واسع النطاق فى الأغذية والأدوية. وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، الثلاثاء: إن آلاف الفنزويليين سعوا للحصول على اللجوء فى البرازيل المجاورة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved