قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير هنري برانديه"إن رجلا خرج من سيارته مساء اليوم الخميس بمنطقة الشانزليزيه وفتح النار بسلاح آلي على حافلة بها قوات للشرطة مما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة الفرنسية أن الرجل تعمد استهداف أفراد الشرطة وحاول الفرار على قدميه مطلقا النار على المزيد من عناصر الشرطة إلا أن قوات الأمن أردته قتيلا، موضحا أنه من المبكر الحديث عن الدوافع وراء هذا الاعتداء.
وأكد أن قوات مكافحة المفرقعات قامت بفحص السيارة التي استقلها مطلق النار، نافيا ما تردد من معلومات عن حدوث إطلاق نار داخل إحدى محلات الشانزليزيه.
ودعا المتحدث باسم الداخلية المواطنين إلى تجنب منطقة الشانزليزيه حيث تم إغلاق كل المتاجر ومحطات المترو.
وقد توجه رئيس وزراء فرنسا برنار كازنوف و مدعى عام باريس ﻓرانسوا مولانز إلى موقع الحادث الذي يشهد تواجدا كثيفا لقوات الشرطة مدعومة بمروحية تحلق في سماء المنطقة.
وفتحت نيابة باريس لمكافحة الإرهاب تحقيقا حول الاعتداء الذي وقع وسط إجراءات أمنية مشددة في البلاد قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية.