تحليل الحامض النووي لوزغة عملاقة منقرضة يعيد كتابة تاريخها الوراثي

آخر تحديث: الثلاثاء 20 يونيو 2023 - 11:17 ص بتوقيت القاهرة

ويلينجتون - د ب أ

أظهر التحليل الجيني لوزغة عملاقة منقرضة، لا توجد منها سوى عينة واحدة، في متحف التاريخ الطبيعي بفرنسا، أنها نشأت في كاليدونيا الجديدة، وليس في نيوزيلندا كما كان يعتقد في الأصل.

وقام العلماء بتحليل الحامض النووي لعينة عظم من وزغة "هوبلوداكتيلوس"، أو أبو بريص، ووجدوا أنها أكثر ارتباطا بالوزغ من كاليدونيا الجديدة.

والعينة الوحيدة من هذا الوزغ موجودة بمتحف التاريخ الطبيعي في فرنسا منذ عام 1870. وهي أكبر أنواع الوزغ المسجلة على الإطلاق، حيث يصل طولها إلى 60 سم على الأقل، وتصل إلى سُمك معصم الإنسان.

وفي ثمانينيات من القرن الماضي، خلص العلماء الذين درسوا هذا الحيوان إلى أن من المرجح أن أصوله تعود إلى نيوزيلندا.

وأشار مدير مختبر علم الأحياء القديمة بجامعة أوتاجو، نيك رولنس، إلى شكوك نشأت حول أصول الوزغة، حيث لم يتم العثور على أي عظام أحفورية للحيوان في نيوزيلندا.

وأضاف رولنس: "لا يعني هذا أن الوزغة ماتت في الماء. وهناك عظام سحلية كبيرة في السجل الأحفوري لنيوزيلندا، تحتاج إلى إعادة تقييم جيني، وستسمح لنا تقنيات الحامض النووي القديمة التي تم تطويرها حديثا بالإجابة عن هذه الأسئلة في نهاية المطاف".

وقال: "كانت الدراسة مثالا رائعا على استخدام الحامض النووي القديم لحسم النقاشات القائمة منذ أمد بعيد في التاريخ الطبيعي".

وأضاف: "من يدري ما هي الألغاز الأخرى المخفية في مجموعات المتحف والتي تنتظر الكشف عنها".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved