وزير الخارجية الأمريكي: متحدون مع مصر وقطر لمواجهة خطر التصعيد بالمنطقة

آخر تحديث: الثلاثاء 20 أغسطس 2024 - 11:04 م بتوقيت القاهرة

أحمد علاء

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الوقت مهم وجوهري للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار سواء من أجل المحتجزين أو الفلسطينيين في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في أعقاب زيارته للعاصمة القطرية الدوحة، مساء الثلاثاء، أنه مع مرور كل يوم فإن حياة المحتجزين تكون معرضة للخطر.

وأشار إلى أن الوقت مهم كذلك لإنه مع كل يوم يمر يوجد أطفال ونساء ورجال في غزة يعانون دون القدرة على الحصول على الغذاء والدواء ويتعرضون لخطر الإصابة والوفاة.

ولفت إلى أنّ مع مرور كل يوم هناك خطر للتصعيد في المنطقة، مؤكدا العمل على تفادي التصعيد منذ السابع من أكتوبر.

ونوه بأن بلاده تتحد مع مصر وقطر لتحقيق هذا الهدف، مشددا على العمل عبر مختلف الطرق لضمان ألا يكون هناك تصعيد، كما يتم إرسال رسائل لكل الأطراف بما في ذلك إيران وحزب الله لتفادي اتخاذ إجراءات قد تؤدي للتصعيد.

وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس السيسي، وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفيرة "هيرو مصطفى جارِج" سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التشديد على قوة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وحرصهما على دفع الجهود المشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وفي هذا الإطار، تم استعراض جهود الوساطة المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، حيث تم تبادل الآراء بشأن نتائج الاجتماع التفاوضي الأخير الذي عقد الأسبوع الماضي بالدوحة، وسبل تحريك الموقف وإحراز تقدم في المفاوضات الجارية بالقاهرة. وأطلع بلينكن، الرئيس السيسي في هذا السياق، على نتائج زيارته لإسرائيل، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بجهود التهدئة والتوصل لاتفاق، معربًا عن التقدير الكبير لدور مصر وجهودها البناءة في هذا الصدد.

وحرص الرئيس على تأكيد أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية، مشدداً على خطورة توسع نطاق الصراع إقليمياً على نحو يصعب تصور تبعاته، مشيرًا إلى أن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف، وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بدايةً لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة.