إسرائيل تمحو تراث فلسطين الطبيعي

آخر تحديث: الثلاثاء 20 أغسطس 2024 - 10:56 ص بتوقيت القاهرة

حذّرت منظمات غير حكومية وسكان الضفة الغربية المحتلة، من أن المستوطنة الجديدة التي تخطّط إسرائيل لبنائها تحت اسم «Nahal Heletz»، تقع على أحد أهم مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، وتهدّد بمحو التراث الذي لا يقدّر بثمن، وتمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.

وأعلنت اليونسكو في بيان، أنها «تتابع عن كثب حالة الموقع»، مشيرة إلى أن «لجنة التراث العالمي، خلال دورتها 46، أعربت عن قلقها من التقارير المتعلقة بالإنشاءات غير القانونية والمستوطنات داخل الممتلكات، وفي المنطقة العازلة، ودعت إلى تجنّب أي إجراء من شأنه الإضرار بالموقع التراثي».

ووافق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، على إنشاء مستوطنة ناحال هيليتس في الضفة الغربية المحتلة، واصفًا الأمر بأنه «لحظة تاريخية».

وأدانت منظمة «السلام الآن»، وهي منظمة إسرائيلية تقوم بحملات ضد المستوطنات الخطوة، وحذّرت من أن المستوطنة المخطط لها وسط قرى فلسطينية عدّة، ستوجد «جيباً معزولاً» في عمق الأراضي الفلسطينية، وتمنع السكان من الوصول إلى أراضيهم.

وكشفت أن الخطة «ستقضم أكثر من 150 فداناً من أرض الزيتون والكروم المُدرجة ضمن قائمة اليونسكو، وهي عبارة عن مناظر طبيعية ثقافية في منطقة بتير جنوب القدس»، وذلك حسبما أفادته فضائية «الشرق».

وأضافت: «استناداً إلى تجربة المستوطنين السابقة، من المحتمل أن يتم دمج أجزاء من الأراضي الواقعة خارج الخط الأزرق [حدود الاستيطان] ضمن المستوطنة الجديدة، وسيُحرم الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم».

كما رأت أنها خطوة أخرى نحو «الضم الفعلي» للضفة الغربية، وأن المستوطنة تهدّد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو أيضاً.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved