ما قصة غرق اليخت الفاخر قبالة صقلية؟

آخر تحديث: الثلاثاء 20 أغسطس 2024 - 9:17 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

قال خفر السواحل الإيطالي، أمس، إن رجلا لقي حتفه وفُقد ستة آخرون، من بينهم مايك لينش رائد الأعمال البريطاني في مجال التكنولوجيا، بعد أن ضربت عاصفة عنيفة على نحو غير متوقع يختا فاخرا قبالة باليرمو عاصمة إقليم صقلية.

وأضاف خفر السواحل في بيان أن اليخت الشراعي (بايجان) الذي يرفع علم بريطانيا ويبلغ طوله 56 مترا غرق وعلى متنه 22 شخصا قبل شروق الشمس بقليل بالقرب من ميناء بورتيتشيلو بسبب سوء أحوال الطقس.

وقال شهود إن اليخت اختفى بسرعة تحت الأمواج قبل الفجر بقليل، وفقا لموقع قناة "الحرة" الأمريكية.

وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أنه تأكد مقتل رجل، يعتقد أنه رئيس الطهاة في السفينة، وأن ستة آخرين بمن فيهم لينش وابنته البالغة من العمر 18 عاما في عداد المفقودين مساء الاثنين.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، فقد تم إنقاذ خمسة عشر شخصا، بمن فيهم زوجة لينش، أنجيلا باكاريس، وتم نقل طفلة جوا إلى مستشفى الأطفال في باليرمو، وأنه تم نقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى في المجموع، وفقا لمكتب رئيس البلدية.

والطفلة التي نجت تبلغ من العمر عاما واحدا، أنقذتها والدتها.

ولم يُكشف عن أسماء الضحايا والمفقودين بعد، لكن شخصا مطلعا على عمليات الإنقاذ أكد أن لينش في عداد المفقودين.

وأوضح خفر السواحل أن المفقودين من جنسيات بريطانية وأمريكية وكندية.

وقال مسئول في خفر السواحل في باليرمو لرويترز "كانت الرياح قوية للغاية. كان من المتوقع أن يكون الطقس سيئا، لكن ليس بهذه الطريقة".

واجتاحت العواصف والأمطار الغزيرة إيطاليا في الأيام القليلة الماضية، إذ تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية في أضرار جسيمة في شمال البلاد، بعد أسابيع من الحر الشديد.

وقال ربان سفينة قريبة يدعى كارستين بورنر لرويترز إنه أدار المحرك حينما هبت العاصفة للسيطرة على السفينة وتفادي الاصطدام بالسفينة بايجان.

وأضاف بورنر لصحفيين "استطعنا إبقاء السفينة في موضعها وبعد انتهاء العاصفة لاحظنا أن السفينة خلفنا قد اختفت. وتابع أن السفينة الأخرى "تعطلت على سطح الماء ثم غرقت".

وقال خفر السواحل إنه تم العثور على اليخت الشراعي على عمق 49 مترا، وإن الغواصين يتفقدون الحطام.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن المسئولين البريطانيين على اتصال بالسلطات المحلية بشأن الحادث وإنهم مستعدون لتقديم الدعم القنصلي للبريطانيين المتضررين.