وزير الداخلية: التصدي بكل حزم لمن يعبث بقوت المواطنين.. ومسيرة التنمية لا تحتمل تعويقًا

آخر تحديث: الأحد 20 سبتمبر 2015 - 8:24 م بتوقيت القاهرة

ممدوح حسن ومصطفى عطية

تشديد الرقابة على وسائل النقل وتأمين المجرى المائي لنهر النيل في العيد..وعدم التهاون مع الخارجين عن القانون
تنمية الوطن لا تحتمل مساسًا بما تحقق على مسارها من إنجاز وإستقرار

أكد اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، أن مسيرة تنمية الوطن لا تحتمل تعويقًا أو مساسًا بما تحقق على مسارها من إنجاز واستقرار، لافتا إلى أن الأمر يستلزم رؤية شاملة للعمل الأمني من خلال استراتيجية مترابطة المحاور تؤدي إلى تطوير حقيقي في العمل.

وأشار وزير الداخلية، خلال اجتماعه مع مساعدية والقيادات الأمنية، الأحد، إلى النجاحات التي حققتها أجهزة الأمن في الفترة الماضية، ومن أهمها دعم ثقة المواطن بأجهزة الشرطة، مؤكدا على أهمية المتابعة الميدانية والتعرف على المشاكل على أرض الواقع، وأن تحظى قطاعات الخدمات الجماهيرية بالعناية والتطوير من خلال الإدارة السليمة ورقابة الآداء، ومتابعة الأداء الشرطي بمختلف المواقع من أجل تقييمه، وتفعيل الخطط ومراجعة خطة العمل المستقبلية.

وشدد على ضرورة تيسير الخدمات الشرطية للمواطن وتقديم كافة التسهيلات له، ومتابعة القيادات أداء تلك القطاعات بما يخدم صالح المواطن وإحترام وكفاله حقوقة، لافتا إلى أن الأمن بمفهومه الشامل يرتبط إرتباطًا وثيقًا بعوامل الاستقرار الاقتصادي، وأن جهاز الأمن يأخذ على عاتقه مواجهة الأنشطة غير المشروعة التي تمس الاقتصاد الوطني.

وأكد وزير الداخلية، على التصدي بكل حزم لمن يعبث بقوت المواطنين أو محاولة إستغلالهم، والتصدي المستمر لمحاولات المغالاه في الأسعار، ومواصلة تطوير الخطط الأمنيه الخاصه بتأمين المناطق السياحية والأثرية، مع الإستعانه بأحدث الأجهزة بمجال التأمين.

كما أكد على أهمية تطوير الخطط المرورية وتفعيلها بما يضمن تجاوبها لتحقيق السيولة المرورية اللازمة على الطرق والمحاور، وتكثيف الحملات الرادارية المتحركة لملاحظة الحالة الميدانيه المستمره لضمان تنفيذ الخطط المروريه والتغلب على المشكلات الطارئه، وتطبيق القانون على كافة المواطنين دون إستثناء.

واستعرض «عبد الغفار»، خلال الاجتماع، الخطط الأمنية التي وضعتها أجهزة الوزارة لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك، وكذا خطط تأمين المنشآت التعليمية مع بداية العام الدراسي، وطالب بتعزيز الخدمات الأمنية النظامية والبحثية بمحيط المدارس والجامعات، ونشر الدوريات الثابتة والمتحركة والخدمات المرورية لمنع الكثافات المرورية المتوقعه مع بدء العام الدراسي.

ووجهه الوزير، بتكثيف إجراءات تأمين المنشآت الهامة والحيوية ونشر الخدمات والأكمنة الأمنية، ودوريات الحماية المدنية بكافة الميادين والمتنزهات، وتفعيل خدمات الإغاثة على الطرق لتلبية إحتياجات المواطنين في حالة حدوث أي طارىء على مدار اليوم، والتأكد من إلتزام قائد المركبات بالسرعات المقرره، وتعيين خدمات مرورية لمنع أي تكدسات على الطرق.

كما استعرض خلال الاجتماع، إجراءات تأمين وسائل النقل والمواصلات والقطارات، مطالبًا بتشديد الرقابة على كافة وسائل النقل، وتأمين المجرى المائي لنهر النيل ونشر اللانشات التابعة لشرطة البئية والمسطحات، واستمرار الحملات الأمنية على المراكب النيلية غير المرخصة، وتطبيق الخطط الأمنية بمنتهى الحسم، وعدم التهاون مع أي محاولة للخروج على القانون.

ووجه بتواجد ضباط وضابطات أقسام محكافحة جرائم العنف ضد المرأة في الأماكن العامة للحد من جرائم العنف ضد المرأة وضبط أي مخالفات.