غزة هاشم.. مدفن جد الرسول ومقصد العرب في«رحلة الشتاء والصيف»
آخر تحديث: الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 - 9:50 م بتوقيت القاهرة
غزة- ندى الخولي
«غزة تعني العزة والكرامة»، تفسير لاسم تعارف عليه الكثير من سكان غزة عن معنى الكلمة وأصلها، فيما نسبه أبو سالم الفلسطيني البالغ من العمر 60 سنة إلى «جد الرسول هاشم بن عبد مناف»، عندما كان يسير فيها فيغز الأرض بعكازه، وتم إطلاق هذا الاسم عليها بعد موته ودفنه في الجامع الذي سمي باسمه في حي الدرج.
ولأن غزة تُعد من أقدم المدن التي عرفها التاريخ، فكان اسمها قابلا للتحريف وفقًا لثقافات الشعوب المختلفة؛ فهي عند الكنعانيين «هزاتي»، وعند الفراعنة «غزاتو»، وعند الآشوريين واليونانيين «عزاتي» أو «فازا»، فيما أطلق عليها الصليبيون اسم «غادرز»، أما الإنجليز فيطلقون عليها اسم «جازا»، وبقيت على مر التاريخ عند العرب والأتراك باسم «غزة».
جدير بالذكر، أن غزة وردت في القرآن الكريم بشكل غير مباشر؛ لأنها تمثل الهدف لإحدى الرحلتين الشهيرتين اللتين وردتا في سورة قريش «رحلة الشتاء والصيف»، وهما رحلة القرشيين شتاء إلى اليمن، ورحلتهم صيفًا إلى غزة ومشارف الشام، وفي إحدى رحلات الصيف هذه مات هاشم بن عبد مناف جد الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام، ودفن في غزة في الجامع المعروف بجامع السيد هاشم.