أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك بجنوب أوكرانيا، بافلو كيريلينكو، صباح اليوم السبت، أن 3 مدنيين لقوا حتفهم بينما أصيب 4 آخرون نتيجة لقصف روسي على الإقليم في الساعات الماضية.
وقال كيريلينكو، في منشور له عبر موقع "تليجرام" نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية،" إن ثلاثة من سكان منطقة دونيتسك قتلوا على يد روس، اثنان في باخموت وواحد في زيلان، بينما أُصيب أربعة آخرون في المنطقة".
وأضاف كيريلينكو أنه من المستحيل حاليًا تحديد العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا، مشيرا إلى أن منطقة دونيتسك تتعرض لقصف روسي مستمر ولديها مشاكل في الكهرباء والتدفئة وإمدادات المياه.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني روسي بأن قناصة أمريكيين وبريطانيين موجودين في جزيرة بيشوك بمقاطعة خيرسون وأنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار على المدنيين الناطقين بالروسية بهدف اتهام روسيا بقتلهم.
وقال المصدر، وفقا لقناة "روسيا اليوم"،" إنه وفقا للمعلومات الواردة من مصادر في القوات الأوكرانية، توجهت مجموعة من المرتزقة الأمريكيين والبريطانيين معظمهم من القناصة إلى جزيرة بيشوك في مقاطعة خيرسون من أجل ترويع السكان الناطقين بالروسية وقتلهم والترويج لأنهم ضحايا للجيش الروسي".
بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "إن الولايات المتحدة والناتو يشاركان عمدا في جرائم كييف ضد المدنيين في دونباس، مشيرا إلى ارتفاع أعداد الضحايا في دونباس بعد تسلم نظام كييف الأسلحة الغربية بعيدة المدى.
وأضاف نيبينزيا، وفقا لقناة "روسيا اليوم"، أنه خلال الأشهر الماضية وصلت جرائم كييف ضد مواطنيه السابقين إلى مستويات جديدة، مشيرا إلى أنه بمجرد أن بدأت أوكرانيا تحصل على أسلحة بعيدة المدى من دول الناتو في صيف العام الماضي، أصبح لدى نظام كييف قدرات جديدة للتدمير الممنهج لمدن دونباس، منذ ذلك الحين ارتفعت أعداد الضحايا في صفوف المدنيين بمقدار أربعة أضعاف، فيما ارتفعت نسبة التدمير للبنية التحتية المدنية إلى ثلاثة أضعاف.