6 قتلى في اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين في ريف حمص

آخر تحديث: الثلاثاء 21 يناير 2025 - 6:53 م بتوقيت القاهرة

وكالات

قتل ستة أشخاص على الأقل، في اشتباكات في الريف الغربي لمحافظة حمص في وسط سوريا بين عناصر أمن من الإدارة الجديدة ومسلحين، في إطار حملة تمشيط أكدت السلطات أنها بدأتها الثلاثاء.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ببدء إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي.

وأشارت إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي وهي منطقة محاذية للحدود مع لبنان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاشتباكات أدّت إلى مقتل 6 مسلحين حتى الآن في هذه البلدة التي يقطنها سكّان من الأقلية الشيعية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمني.

وصرح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، بأنّ هذه المنطقة كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسيا وعسكريا خلال النزاع الذي بدأ في العام 2011، موضحا أن تلك المجموعات غادرت المنطقة عقب سقوط النظام في الثامن من ديسمبر.

وكانت وكالة سانا قد نقلت عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه، مؤكدة ضبط مستودع أسلحة وذخائر تابعة للنظام السابق.

وبحسب المرصد، اعتقل العشرات خلال الحملة منهم من لم يجر تسوية، مضيفًا أن الحملة الأمنية تخللتها عمليات تفتيش واعتقالات ورافقتها اعتداءات جسدية ولفظية.

ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة «فلول مليشيا الأسد». لكن، أفاد سكّان ومنظمات بحصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية، وفق قولهم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved