مشروع حلول للسياسات البديلة ينظم حفله السنوي وسط إشادات بنشاطه ودوره

آخر تحديث: الثلاثاء 21 يناير 2025 - 8:00 م بتوقيت القاهرة

محمد حسين

وزراء وسياسيون ورجال أعمال وأكاديميون يشاركون من خلال أنشطة المشروع في مد الجسور بين المعرفة المتخصصة والخبرات الحكومية

نظم مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مساء أمس الإثنين حفل الاستقبال السنوي، بحضور الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والدكتورة رباب المهدي رئيسة المشروع والأستاذ المشارك بالجامعة، وعدد من صناع القرار والوزراء الحاليين والسابقين منهم أحمد كوجك وزير المالية، وعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، ونبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، والدكتور طارق شوقي وزير التعليم الأسبق، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط الأسبق، وسفراء كندا وهولندا.

كما شارك في الحفل عدد من رجال الأعمال على رأسهم المهندس صلاح دياب، والمهندس طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية، فضلا عن عدد من المؤثرين  والشخصيات العامة من المثقفين والأكاديميين، منهم الدكتور محمد أبو الغار، والدكتور حسام عبدالله، والدكتورة أهداف سويف، والدكتور ناصر لوزا، والدكتور راجي أسعد، والدكتور سامر عطا الله، والدكتور مدحت نافع، والنائبة أميرة صابر، وصانع المحتوى أحمد الغندور "الدحيح"، ومحمد بصل مدير تحرير الشروق، وعدد كبير من الباحثين في المجالات السياسية والاقتصادية.

وأشاد الحضور بالدور الذي يلعبه مشروع حلول للسياسات البديلة منذ إنشائه في إثراء المجال العام والمعرفة العامة والتخصصية في مختلف المجالات، من خلال إصداراته البحثية المنشورة عبر موقعه الإلكتروني، وبودكاست "الحل إيه؟!" وغيرها من المنتجات التي تجمع بين الرصانة الأكاديمية والخبرة الواقعية وسهولة العرض.

وشهد الحفل عرض فيديو توضيحي استعرض أبرز الفعاليات والأنشطة التي قام بها مشروع حلول  للسياسات البديلة خلال الفترة الماضية.

من جانبه قال الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، خلال كلمته بالحفل إن مشروع حلول السياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يجمع بين الدقة الأكاديمية القائمة على الأدلة والنهج التشاركي، وإشراك صناع السياسات والعلماء والمجتمعات المتأثرة بتوصياته، وهو ما يضمن إعطاء الأولوية للمجموعات المحرومة.

وأضاف دلال أن مشروع حلول للسياسات البديلة يقدر المشاركة المدنية، مما يسهل الوصول للمعرفة كما تخلق الأنشطة التي يقوم بها مساحات للمحادثات المستنيرة والتي تساهم في سماع الأصوات المتنوعة خاصة أصوات المواطنين العاديين، وهذا النهج الشامل ضروري لبناء نموذج تنمية مستدام وتطلعي لمصر حيث ركزت أبحاث المشروع الأخيرة على قضايا حاسمة مثل التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والاستدامة، والعدالة المناخية، والتوظيف، وهي مفتاح لمستقبل مصر، وتتوافق هذه مع الأولويات الاستراتيجية للجامعة الأمريكية بالقاهرة ومع التزامنا بالتنمية الشاملة من خلال الابتكار والتعاون.

ومن جانبها قالت الدكتورة رباب المهدي، مديرة مركز حلول للسياسات البديلة والأستاذ المشارك بالجامعة، إنه وقبل ما يقرب من ثماني سنوات، بدأنا نشاطنا وكان لدينا هدف واضح ومهم، وهو تقديم سياسات بديلة تسد الفجوة بين المعرفة الأكاديمية والخبرة الفنية، والأهم من ذلك إشراك الجمهور في صياغة ومناقشة هذه السياسات وكانت مخرجاتنا قليلة، وهى عبارة عن أوراق سياسات جعلناها في متناول عامة الناس من خلال مقاطع فيديو قصيرة ومحاضراتنا العامة.

وتابعت المهدي: على مر السنين، توسعت مخرجاتنا البحثية المكتوبة والمسموعة والمرئية بشكل كبير، وحظيت باهتمام كبير، وكان أحدث نجاح لدينا هو البودكاست "الحل إيه؟".

وأضافت المهدي: بحلول عام 2024، تعاوننا مع أكثر من مائة باحث شاب وخبير، لتقديم خيارات عملية متعددة التخصصات يمكنها تحقيق التوازن بين الركيزتين الرئيسيتين للتنمية؛ وهما النمو والعدالة، وقد حصد مشروع حلول للسياسات البديلة أكثر من 220 ألف مشاهدة وتحميل على موقعنا الإلكتروني، ووصل عدد متابعينا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة إلى 250 ألفًا، وبلغ إجمالي عدد مشاهدات مخرجاتنا المرئية المختلفة 18 مليونًا وتفاعل أكثر من 5 ملايين، وهذه هي أعلى أرقام تواصل لمؤسسة بحثية قائمة على البحث ليس فقط في مصر بل وفي المنطقة.

يذكر أن مشروع"حلول للسياسات البديلة" هو مشروع بحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، معني بتقديم مقترحات سياسات عامة للتعامل مع أهم التحديات التي تواجه المجتمع، عن طريق عملية بحثية متعمقة ودقيقة، واستشارات موسعة مع مختلف القطاعات المعنية.

ويقدم المشروع حلولاً مبتكرة ذات رؤية مستقبلية لدعم مجهودات صناع القرار في تقديم سياسات عامة تهدف لتحقيق التنمية العادلة في مجالات التنمية الاقتصادية وإدارة الموارد والإصلاح المؤسسي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved