نواف سلام يستعرض اتصالات لبنان مع الدول العربية للضغط من أجل انسحاب إسرائيل
آخر تحديث: الجمعة 21 فبراير 2025 - 4:12 م بتوقيت القاهرة
د ب أ
أطلع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أعضاء البعثات الدبلوماسية العربية، خلال استقبالهم، اليوم الجمعة، على الاتصالات التي أجراها مع المسؤولين العرب بهدف الضغط الدبلوماسي لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
واستقبل سلام اليوم الجمعة أعضاء السلك الدبلوماسي العربي برئاسة عميد السلك سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، في السرايا الحكومي، وجرى خلال اللقاء عرض لآخر المستجدات في لبنان والمنطقة"، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء اللبناني.
وأطلع رئيس الحكومة اللبنانية السفراء "على الاتصالات التي أجراها مع المسؤولين العرب بهدف الضغط الدبلوماسي كي تنسحب اسرائيل من كافة الاراضي اللبنانية بأقرب وقت".
ودعا سلام "الأشقاء العرب للعودة للاستثمار والسياحة في لبنان، في ضوء الظروف الجديدة التي ستسعى الحكومة لتوفيرها".
وثمن "الدعم العربي للعهد الجديد والحكومة"، لافتا إلى أن "البيان الوزاري يلتزم استعادة لبنان لمكانته بين أشقائه العرب، والحرص على أن لا يكون منصة للتهجم على الدول العربية والصديقة".
وشدّد على أهمية الموقف العربي الموحد لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما مخطط تهجير الفلسطينيين.
وبعد اللقاء قال السفير دبور "قدمنا لدولته التهاني والتمنيات للنجاح لحكومته والازدهار، وليستعيد لبنان مكانته الطبيعية، كما أكدنا دعم الدول العربية، ووجودنا اليوم كسفراء هو رسالة واضحة بأننا نقف الى جانب لبنان الشقيق في كل المراحل."
وأضاف "لفتني موقف دولته وهو ليس بغريب عنه بأن لا استقرار في المنطقة إلا من خلال حل عادل للشعب الفلسطيني وهي قضية الشرق الأوسط، فإن استقرار المنطقة يكون بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه التي أكد عليها إخوتنا العرب".
وتابع دبور "ستصدر عن القمة عربية المقبلة قرارات لنا ملء الثقة بها، وستكون على مستوى التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني المتجذر في أرضه، والرافض رفضا نهائيا لكافة أشكال التهجير أو التوطين أو الوطن بديل، فهناك موقف عربي موحد رافضا لهذه المشاريع".
يذكر أن تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية . ومدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 شباط الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف. ولا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.