مجلس حكماء المسلمين: البابا فرنسيس وهب حياته في خدمة الإنسانية ونشر قيم المحبة

آخر تحديث: الإثنين 21 أبريل 2025 - 4:50 م بتوقيت القاهرة

آلاء يوسف

نعى مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والحكماء أعضاء المجلس، والأمين العام للمجلس المستشار محمد عبد السلام، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفِّي اليوم عن عمر يناهز الـ88 عامًا.

وأكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، أنَّ البابا فرنسيس كرَّس حياته في خدمة الإنسانية، ونشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايش والسلام، والأخوة الإنسانية، ونصرة الضعفاء والمحتاجين، والدفاع عن اللاجئين والمهجَّرين، فكان نموذجًا متفردًا، ورمزًا دينيًّا تاريخيًّا، ترك إرثًا إنسانيًّا خالدًا للأجيال القادمة، فقدَّم للعالم مع أخيه الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين للعالم وثيقةَ الأخوة الإنسانية التاريخية، التي تعدُّ الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.

وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي لكبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، والإخوة المسيحيين، وجميع محبي السلام والتَّعايش حول العالم، سائلًا المولى عز وجل أن يُلهم ذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان.

وكان الفاتيكان قد أعلن صباح اليوم، وفاة قداسة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد معاناة صحية استمرت لسنوات، كان آخرها إصابته بالتهاب رئوي مزدوج الشهر الماضي.

وفي آخر ظهور علني له، يوم عيد القيامة، جدّد البابا دعوته لوقف إطلاق النار في غزة، حيث قرأ أحد مساعديه رسالة مؤثرة، ناشد فيها الأطراف المتحاربة وقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام.

وجاء في رسالته الأخيرة: "أناشد الطرفين إعلان وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved