بعضهم حاول سرقة قلنسوته.. البابا فرنسيس ومواقف لا تنسى مع الأطفال
آخر تحديث: الإثنين 21 أبريل 2025 - 7:08 م بتوقيت القاهرة
هديل هلال
لطالما حرص البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، على إسعاد الأطفال ومداعبتهم والتواصل واللعب معهم، خلال زياراته المختلفة بمختلف أنحاء العالم، أو حتى أثناء جلساته الأسبوعية العامة في الفاتيكان.
واعتاد البابا فرنسيس أثناء انتقاله وسط الحشود، الاحتفاظ بهدايا صغيرة وكميات من الحلوى لمنحها إلى الأطفال الذي يلتقي بهم في طريقه، كما كان حريصًا على مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم.
ومن أبرز اللقطات العفوية للبابا مع الأطفال، كانت ترحيبه بالأطفال المصريين الذين ارتدوا الزي الفرعوني لاستقباله قبل دخول المنصة الرئيسية لبدء مراسم القداس الإلهي المقام باستاد الدفاع الجوي، في أبريل عام 2017.
وقال فادي فرنسيس، عضو اللجنة المنظمة للزيارة البابوية لمصر، في تصريحات صحفية حينها: «يحنو بابا الفاتيكان على الصغار دائما، ويحاول إدخال السرور عليهم بأي طريقة مهما بدت بسيطة».
طفلة تسرق قلنسوة البابا
وفي مارس 2017، سرقت طفلة صغيرة قلنسوة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، أثناء انحنائه لتقبيلها في وجنتها.
وكانت ردة فعل بابا الفاتيكان عفوية، حيث انفجر بالضحك بعد مفاجأة الطفلة، التي كانت فرحة بحركتها المفاجئة.
وقدمت الطفلة لإيطاليا من الولايات المتحدة الأمريكية بصحبة والديها، وقال أحد أقاربها لصحيفة «الجارديان» البريطانية: «اصطحبتهم إلى هناك طمعا في رؤية البابا، وانتهى الأمر بالطفلة تأخذ القلنسوة من على رأس البابا. لقد أتى ليطبع قبلةً على خدِّها فانتزعت القلنسوة».
https://x.com/MountainButorac/status/844505243538931714
وفي نوفمبر 2018، اقتحم طفل المنصة خلال قداس بابا الفاتيكان، بعدما أفلت من يد والدته، وبدأ يلهو خلف مقعد البابا ويلعب مع حارسه وبالكراسي أمام الحشود الغفيرة.
وتحدثت والدة الطفل لفترة قصيرة مع البابا وهى تحاول إنزال ابنها قائلة إنه «أبكم»، وطلب منها البابا أن تتركه يلهو.
وقال البابا وسط ضحكات مئات الحاضرين: «هذا الطفل لا يستطيع الكلام.. أبكم ولكن يمكنه التواصل، ولديه شيء جعلني أفكر: إنه حر. جامح... ولكنه حر».
القلنسوة البيضاء مرة أخرى!
وخلال جلسة أسبوعية عامة في الفاتيكان أقيمت شهر أكتوبر 2021، اقترب فتى من البابا فرنسيس وحاول سحب القلنسوة البيضاء التي كان يعتمرها، ثم جلس إلى يمينه على كرسي تركه له أحد الكرادلة شاغرا.
واقترب الفتى ذو الأعوام العشرة تقريبا، والذي يعاني على ما يبدو تأخرا في النمو الذهني، من البابا ثم مدّ يده إلى القلنسوة على رأسه، قبل أن يمسك بيد الحبر الأعظم الذي ابتسم له.
بعدها توجه الفتى إلى الكرسي الموجود إلى يمين البابا حيث كان يجلس أحد الكرادلة، فما كان من الأخير إلا أن ترك له المكان على مرأى من البابا فرنسيس، ليغادر بعد قليل إثر تلقيه القلنسوة الشهيرة المسماة «زوكيتو» أو «بابالينا» بالإيطالية، كهدية من البابا.