الفاتيكان: طقوس جنازة البابا فرنسيس تبدأ مساء الاثنين
آخر تحديث: الإثنين 21 أبريل 2025 - 2:16 م بتوقيت القاهرة
الفاتيكان - الأناضول
أعلن الفاتيكان أن مراسم التأكد من وفاة البابا فرنسيس رسميا، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان، ووضع جثمانه في التابوت ستقام مساء الاثنين.
وجاء في بيان مكتب الصحافة بالفاتيكان: "عقب الإعلان عن وفاة البابا فرنسيس، سيرأس الكاميرلنجو الكاردينال كيفن فاريل، هذا المساء عند الساعة الثامنة، مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت".
ولم يقدم بيان الفاتيكان أي تفاصيل أخرى.
ووفقا للأعراف، من المتوقع بعد وفاة البابا أن يعلن الكاردينال الذي يشغل منصب "الكاميرلنجو" (نائب الكرسي الرسولي) حالة "الكرسي الشاغر"، بموجب القانون الكنسي، ليتولى إدارة المرحلة الانتقالية في الفاتيكان إلى حين انتخاب البابا الجديد.
يذكر أنه "في أبريل 2024، وافق البابا فرنسيس الراحل على طبعة محدّثة من الكتاب الخاص بطقوس الجنازة البابوية، والذي سيُوجّه قداس الجنازة الذي لم يُعلن عنه بعد" بحسب الفاتيكان.
وأوضح الفاتيكان أن الطبعة الثانية من الكتاب "تُقدّم العديد من العناصر الجديدة، بما في ذلك كيفية التعامل مع رفات البابا بعد الوفاة، حيث يُجرى التأكد من الوفاة في الكنيسة، وليس في الغرفة التي توفي فيها، ويُوضع جثمانه فورًا داخل التابوت".
كما نقل الفاتيكان عن رئيس الأساقفة دييجو رافيلي، قوله، إن "البابا فرنسيس الراحل طلب تبسيط طقوس الجنازة".
وقال رافيلي: "إن الطقوس المُجدّدة تسعى إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راع وتلميذ للمسيح، وليست جنازة شخصية دنيوية نافذة".
وفي ديسمبر 2023، قال البابا فرنسيس لصحيفة مكسيكية إنه يريد أن يتم إرساله إلى رحلته الأخيرة بحفل جنائزي بسيط.
وأشار البابا إلى أن قبره تم إعداده في كنيسة القديسة مريم الكبرى (سانتا ماريا ماغوري)، حيث كان يذهب للصلاة بشكل خاص في روما قبل كل رحلاته الخارجية وبعدها، وليس في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، على عكس التقاليد، وعلى عكس الباباوات الآخرين.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الفاتيكان، وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما، بعد تدهور في صحته منذ 18 فبراير الماضي.
وقال الفاتيكان في بيان عبر إكس: "توفي البابا فرنسيس في اثنين الفصح 21 أبريل (نيسان) 2025، في الـ 88 والثمانين من العمر، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان".
ومنذ أشهر، أعلن الفاتيكان تراجع صحة البابا (مواليد 1936)، وسط مخاوف جدية على حياته رغم بعض التطمينات بين الحين والآخر إلى حالته المستقرة.