المجلس الأعلى للقبائل الليبية يطالب بدعم مصري مباشر للجيش للقضاء على الفوضى

آخر تحديث: الأحد 21 يونيو 2020 - 10:06 م بتوقيت القاهرة

طالب المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، بدعم مصري مباشر للقوات المسلحة العربية الليبية، ومساعدة الشعب الليبي في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وللقضاء على الفوضى وسلطة الميليشيات، تنفيذًا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك وحفاظًا على الأمن القومي العربي.

وجاء ذلك في بيان للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، استجابةً لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في سيدي براني.

وشدد المجلس، على أن ليبيا دولة عربية، وتنتمي للأمة الإسلامية، وتربطها أواصر تاريخية واجتماعية مع الشقيقة مصر.

وأكد أن دعم النظام التركي للتنظيمات الإرهابية المتسترة بالدين ونشر المرتزقة، يهدف في الأساس لتمكين جماعة الإخوان الإرهابية ونشر الإرهاب في شمال أفريقيا، والاستيلاء على الثروات الليبية لاستخدامها لدعم الإرهاب في المنطقة العربية وأفريقيا عموما.

وأعرب المجلس، عن حرصه للحفاظ على مكتسبات القوات المسلحة، ودعم جهودها باعتبارها الحزام الآمن لحماية استقلال وسيادة الوطن، ودعم المسار السلمي الذي يبدأ بحل الميليشيات ونزع سلاحها ودحر الارهاب وطرد الغزاة وبسط هيبة الدولة وسيادة القانون.

وقال المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، إن الحل المقبول والناجح والذي هو ما يتوافق عليه الليبيون دون إقصاء أو تهميش أو استقواء أو مغالبة.

ودعا المجلس إلى تكاتف الجهود للتصدي لمحاولة تدوير جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية للمشهد السياسي بعد أن لفظهم الليبيون ثلاث مرات متتالية ، مؤكدا أن محاولة تدوير من كانوا السبب في الأزمة لن ينتج عنه حل المشكلة.

وأعرب المجلس عن تقديره عاليا وتفهمه للمعاني الكبيرة لتحمل الشقيقة الكبرى مصر للمسؤولية التاريخية لدعم مقاومة الشعب الليبي للغزو التركي وحماية الأمن القومي والإقليمي ، مؤكدا عل حرصه على طرد الغزاة الأتراك ، وفرق المرتزقة ونزع أسلحتهم وتطهير الوطن من هذه الآفة الخطيرة.

ووجه المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية تحية لموقف مصر عبر التاريخ، مشيرا إلى أن مصر كانت دوما ملاذا للمضطهدين ، وداعما للمظلومين و المكافحين في سبيل الحرية والاستقلال.

وقال البيان إنه بهذه المناسبة نستذكر الدور العظيم للشعب المصري في دعم الجهاد الليبي ضد الفاشية الإيطالية ومساهمتها في بناء المؤسسات الإدارية والسياسية والأمنية والعسكرية ، ونشر التعليم في ليبيا منذ الخمسينات وحتى السبعينات.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد جدد حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار بليبيا، مؤكدًا أن مصر ليس لديها أي مصلحة شخصية للتدخل.

وقال «السيسي»، في كلمته خلال تفقده لعناصر المنطقة الغربية العسكرية، أمس السبت، «مصر لا تريد لليبيا سوى الأمن والاستقرار والتنمية، ومستعدون لتدريب شباب وتسليح القبائل الليبية».

وأعرب عن تقديره واحترامه للقبائل الليبية، مؤكدًا أن تقدم القوات المصرية داخل ليبيا سيكون على رأسه القبائل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved