اتحاد الأدباء والكتاب العرب يدين الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة
آخر تحديث: الأحد 21 يوليه 2024 - 8:00 م بتوقيت القاهرة
أسماء سعد
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إدانته المطلقة للغارات الوحشية التي قام بها طيران الكيان الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمني، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من أبناء الشعب اليمني الشقيق فضلا عما سببه من تدمير للبنية الأساسية في الميناء.
وأكد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الدكتور علاء عبد الهادي أن العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن الشقيق، والذي تم تحت الدعم الأمريكي التام يمثل تأكيدا جديدا على وحشية هذا الكيان الهمجي، استهتارًا بالقوانين والمواثيق الدولية، واستهانته بالأمة العربية كلها، وعدم اهتمامه بالمخاطر التي يجرها على المنطقة بأكملها، وأن هذا العدوان الغادر هو حلقة جديدة من حلقات الاستقواء الإسرائيلي بالدعم الأمريكي البريطاني.
وأكد ثقته التامة أن هذا العدوان لن يفلح في إرهاب الشعوب العربية في أوطانها، ولن يفت في عضد هذا الشعب العظيم، بل يزيده قوة وإصرارا على مناهضة الإرهاب الإسرائيلي الغادر، والدعم الغربي الجائر، فإرادة الشعوب المدافعة عن حقوقها لا يمكن أن تنكسر أمام موجات الوحشية مهما بلغ طغيانها أو ما تحظى به من دعم وإسناد، وأن قدر المقاومة العربية هو الانتصار الحتمي.
وأضاف ان هذا التصعيد الخطير الذي أقدم عليه الكيان الإسرائيلي، يؤذن بمرحلة شديدة الخطورة، توسع دائرة الصراع العسكري، وتضع المنطقة كلها على فوهة بركان ينذر بأن ينفجر في وجه العالم بأسره، وإن على المؤسسات الإقليمية والدولية أن تتحمل مسؤوليتها وأن تتخذ التدابير اللازمة لكبح جماح الإرهاب الإسرائيلي، كما أن على المؤسسات والحكومات العربية أن تقف بكل حزم في مواجهة هذا التصعيد الأخير، وأن تحول دون تمكين الكيان المحتل من فرض أطماعه أو بسط هيمنته الغاشمة على منطقة الشرق الأوسط كلها.
وأكدت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن ما قام به الكيان الغاصب من عدوان يضاف إلى قائمة جرائمه الوحشية، وفي مقدمتها ما يقوم به في أرض فلسطين الباسلة، وهو ما يمثل أكبر جريمة إبادة جماعية في التاريخ المعاصر، وتؤكد مجددا وقوفها المبدئي مع ثقافة المقاومة ومع صمود الشعب العربي في اليمن وفي الأراضي المحتلة وفي لبنان وسوريا، ودعمها لكل أعمال المقاومة ضد هذا الكيان الغاصب.