الاحتفاء بالمسيرة الإبداعية لشيخ الخطاطين خضير البورسعيدي
آخر تحديث: الأحد 21 يوليه 2024 - 12:50 ص بتوقيت القاهرة
محمود عماد
شهد بيت ثقافة أم خلف ببورسعيد لقاء بعنوان "سيرة ومسيرة" للاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للفنان مسعد خضير البورسعيدي، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار فعاليات المبادرة الصيفية لوزارة الثقافة.
استهلت إسراء العربي، مسئول النشاط، اللقاء بحديث عن نشأة الخطاط مسعد خضير ابن محافظة بورسعيد والمعروف بشيخ الخطاطين، الذي بدأ مشواره من سن الخامسة.
كما تناولت مسيرة عطائه الفنية بداية من التحاقه بمدرسة خطوط طنطا والحصول على دبلوم الخط العربي، ثم الحصول على دبلوم التخصص من مدرسة خليل أغا بالقاهرة.
وتحدثت "العربي" عن أبرز المناصب الإدارية التي شغلها أهمها مدير إدارة الخط العربي بالتليفزيون المصري، رئيس شعبة الخطوط باتحاد الفنانين العرب، بجانب عضوية مجلس إدارة الخط العربي بوزارة التربية والتعليم.
وعن أبرز مساهماته في المجال الفني قالت: "حقق الكثير من الإنجازات واستحق لقب شيخ الخطاطين المصريين بجدارة، فكتب بقلمه عددا من تترات أشهر الأفلام والمسلسلات و البرامج التلفزيونية وأغلفة الكتب في مصر والعالم العربي، كما شارك في كتابة خطوط كسوة الكعبة المشرفة، وقام بكتابة المصحف الشريف لعرضه على التليفزيون".
وعن أهم التكريمات التي حصل عليها تحدثت عن تكريم وزارة الثقافة في مهرجان الخط العربي بقصر الفنون، وحصوله على جائزة الكوفة التقديرية في الخط العربي، وجائزة الصين في الفن الإسلامي، بالإضافة إلى الوسام الذهبي لمهرجان كاظمة العالمي بالكويت، والعديد من الجوائز والأوسمة من الجهات الثقافية والفنية المختلفة.
واختتم اللقاء المقام بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. چيهان المالكي، بورشة تصميم لوحات معبرة عن أعمال "خضير" تدريب الفنانة منار نور الدين، فيما واصلت المدربة منة السعيد دورة تعليم اللغة الفرنسية المجانية للرواد والمقامة أسبوعيا في تمام الرابعة مساءً.
جدير بالذكر أن الفنان مسعد خضير، من مواليد أكتوبر عام 1942، ينتمي إلى عائلة فنية عريقة، تعلم أساسيات الخط العربي على يد شقيقه الأكبر محمد خضير، وتتلمذ على يد كبار أساتذة الخط العربي في مسقط رأسه ببورسعيد، وبرع في كتابة اللوحات على الأنماط الكلاسيكية، كما استطاع الجمع بين الأصالة والمعاصرة بأسلوب فريد.
شارك في الكثير من المعارض الفنية الفردية والجماعية في مصر وخارجها، قام بتدريس الخط العربي في مدارس الخطوط بباب الشعرية، وبورسعيد، والنصر بطنطا، وكلية الفنون التطبيقية، ثم أنشأ أكاديمية الخط العربي، ومدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي والزخرفة، بلغت لوحاته 15 ألف لوحة، ويتم عرضهم حاليا بمتحف يحمل اسمه بالقاهرة.