رئيس وزراء الهند يبدأ جولة خارجية يزور خلالها بولندا وأوكرانيا

آخر تحديث: الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 11:01 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأربعاء، إن زيارته الأولى إلى بولندا ستضيف قوة دفع للصداقة الثنائية وستعود بالنفع على شعبي البلدين، وذلك لدى وصوله إلى وارسو في المحطة الأولى من جولته الخارجية التي تشمل ايضا أوكرانيا.

وقال مودي، الذي سيلتقي الرئيس البولندي أندريه سيباستيان دودا ويجري محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء دونالد توسك، إنه يتطلع إلى البرامج المختلفة في العاصمة البولندية وارسو، وفقا لما ذكرته وكالة برس تراست أوف إنديا.

وتعد زيارة رئيس الوزراء مودي إلى بولندا هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء هندي خلال السنوات الـ 45 الماضية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية راندهير جايسوال إن رئيس الوزراء حظي باستقبال رسمي في المطار. وأضاف أن "هذه الزيارة تتسم بأهمية خاصة حيث تحتفل الهند وبولندا هذا العام بمرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية بينهما."

وفي وقت سابق اليوم، قال مودي، في بيان قبل مغادرته، إن زيارته إلى بولندا تأتي "في الوقت الذي نحتفل فيه بمرور 70 عاما على علاقاتنا الدبلوماسية، وبولندا شريك اقتصادي رئيسي في وسط أوروبا."

وقال السفير الهندي لدى بولندا نجما محمد مالك لوكالة برس تراست أوف إنديا إن المناقشات التي سيجريها رئيس الوزراء مودي مع القيادة البولندية، خلال زيارته التي تستغرق يومين، ستسمح للجانبين بتبادل وجهات النظر على أعلى مستوى حول مجموعة متنوعة من الموضوعات وسيكون ذلك بمثابة "تبادل مفيد" حقيقي لوجهات النظر.

ومن وارسو، سيتوجه مودي إلى كييف في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي إلى أوكرانيا منذ استقلال البلاد في عام 1991.

وقال مودي: "من بولندا سأتوجه إلى أوكرانيا بدعوة من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وتعد هذه هي الزيارة الأولى على الإطلاق لرئيس وزراء هندي إلى أوكرانيا".

وأضاف مودي "أتطلع إلى هذه الفرصة للبناء على محادثات سابقة مع الرئيس زيلينسكي بشأن تعزيز التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر بشأن التوصل لحل سلمي للصراع المستمر في أوكرانيا."

وتابع مودي قائلا: "كصديق وشريك، نأمل في عودة  مبكرة للسلام والاستقرار في المنطقة."

وقال مودي إنه واثق من أن زيارته إلى وارسو وكييف "ستكون بمثابة استمرار طبيعي لاتصالات مكثفة مع البلدين وتساعد في خلق الأساس لعلاقات أقوى وأكثر حيوية في السنوات القادمة."

وتأتي زيارة مودي إلى كييف بعد ستة أسابيع تقريبا من زيارته التي حظيت بتغطية واسعة إلى موسكو والتي أثارت انتقادات من جانب الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين.

ولم تعبر الهند حتى الآن عن إدانتها للغزو الروسي لأوكرانيا، وتدعو إلى حل الصراع عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية.