نائب الرئيس الكيني المعزول يخشى على سلامته بعد سحب حراسته الأمنية
آخر تحديث: الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 9:29 ص بتوقيت القاهرة
أكد ريجاثي جاشاجوا نائب الرئيس الكيني المعزول، أمس الأحد، أن السلطات سحبت فريق حمايته الأمنية، محملا الرئيس وليام روتو مسئولية سلامته الشخصية، وذلك بعد وقت قصير من تصويت مجلس الشيوخ على عزله من منصبه إثر اتهامه بانتهاك الدستور وإثارة الكراهية العرقية، بحسب موقع "الجزيرة.نت "الإخباري.
وقال جاشاجوا، الذي نفى التهم الموجهة إليه باعتبارها ذات دوافع سياسية، للصحفيين إن سلامته معرضة للخطر. وأضاف "إنه أسوأ شيء حدث على الإطلاق في هذا البلد أن تكون شريرا للغاية تجاه رجل ساعدك في أن تصبح رئيسا" في إشارة إلى روتو الذي دعم ترشيحه في انتخابات 2022.
ورفضت المتحدثة باسم الشرطة ريسيلا أونيانجو الإدلاء بتعليق فوري، وقالت إنها ستستفسر عن بيان جاشاجوا بشأن الحماية الأمنية. وقال المتحدث باسم روتو إنهم سيعلقون لاحقًا.
ويتم تقليص الحماية لكبار السياسيين بشكل منتظم بعد أن يغادروا مناصبهم في كينيا. وقال جاشاجوا للصحفيين إن القضية كانت مختلفة، لأنه قدم طعنا قانونيا ضد قرار عزله، لذلك لم يعتبر إقالته نهائية.
وأدين جاشاجوا الخميس الماضي في 5 اتهامات من أصل 11، بما في ذلك انتهاك صارخ للدستور وإثارة الكراهية العرقية، في اقتراح أيده المشرعون المعارضون وحلفاء روتو، لكن جاشاجوا نفى كل الاتهامات وطعن في قرار عزله.
ووافق البرلمان يوم الجمعة على تعيين وزير الداخلية كيثور كينديكي ليحل محل غاشاغوا، لكن إحدى المحاكم علقت أداء كينديكي اليمين في انتظار الطعون القانونية من جاشاجوا وآخرين.
ولم يعلق روتو، الذي اختلف مع نائبه المعزول في الأشهر الأخيرة، على مجريات الأحداث، لكنه دعا، الأحد، في أثناء خطابه خلال الاحتفال بالعيد الوطني، إلى التماسك الوطني ووضع حد "للقبلية والإقصاء".