«الشربيني» يفتتح الحوار المجتمعي الشامل حول تطوير وإصلاح التعليم

آخر تحديث: الإثنين 21 نوفمبر 2016 - 1:42 م بتوقيت القاهرة

كتبت - مني زيدان:

افتتحت وزارة التربية والتعليم، اليوم الإثنين، الحوار المجتمعي الشامل حول تطوير وإصلاح التعليم وفقًا لتكليفات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وبدأ الحوار بقراءة بعض الآيات القرآنية وتم عرض فيلم تسجيلي عن أنشطة الوزارة المختلفة.

وقال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه عقب كلام الرئيس عن حوار مجتمعي لتطوير التعليم كانت هي نقطة البداية الصحيحة للتطوير، وعندما أشار الرئيس عن مبادرة بنك المعرفة يقصد به "شعب يبتكر ويبدع ويفكر"، فالتعليم مسئول بشكل أساسي عن الطالب الذي يبتكر ويبدع ويفكر.

وأضاف الشيحي، أنه عند زيارته للصين أكد وزير البحث العلمي الصيني أن ما تم التوصل إليه من تطور في البلد جاء من قبل اهتمامهم بالتعليم، مستفسرا كيف نصل بالطالب في مصر لأن يكون قادرًا على التفكير ويخرج خارج الصندوق.

وأشار إلى أن تغيير منظومة التعليم لا بد من النظر لجميع العوامل التي تؤثر عليه وعلى رأسها المدرس وهو عنصر مهم والمنهج الدراسي وهو عنصر مهم أيضا وأسلوب التعليم واستخدام تكنولوجيا حديثة والتحول لاستخدام هذه التكنولوجيا في التعليم، مؤكدًا ضرورة تطوير الطالب في مرحلة التعليم قبل الجامعي، بحيث يستطيع التأقلم علي مرحلة التعليم الجامعي حتى لا يتفاجئ في الجامعة بنظام الدراسة ويسأل أين الكتاب المدرسي الذي من المفترض أن يذاكر فيه.

وأشار الشيحي إلى أنه ليس بالضرورة أن يدخل جميع الطلاب الجامعة، ولكن المشكلة هل تم إعداد الطلاب لمواجهة الحياة بدون الجامعة أم لا، وتابع: "هل تم إعداده على أن يبدأ مشروع أو يواجه سوق العمل"، لافتًا إلى أن العالم تحول من التعليم من أجل فرصة عمل إلي خلق فرصة عمل.

ونقل الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم تحيات رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل واعتذاره عن الحضور في الجلسة الافتتاحية على أن يلحق بالحوار اليوم أو غدا، مشيرًا إلى أن تطوير التعليم يأتي في وقت تخص فيه القيادة السياسية والحكومة الكثير من التطلعات حول هذا التطوير.

وأضاف أن هذا اللقاء يأتي بتوجيهات رئاسية في مؤتمر الشباب، حيث وجه بعقد مؤتمر وحوار مجتمعي لتطوير التعليم وأخذ جميع الرؤى في الاعتبار، لافتًا إلى أن التعليم يمثل أولوية قصوي للقيادة السياسية وأنه تم وضع خطة للتعليم 2030، حيث يرتكز على المتدرب والمتعلم القادر على التفكير والمتمكن فنيا وتقنيا وتكنولوجيا، وأن يساهم أيضًا في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته ومستنير ومبدع ومسئول وقابل للتعددية يحترم الاختلاف وفخور بتاريخ بلاده، وقادر علي التعامل تنافسيا مع الكيانات الاقليمية والعالمية.

وأضاف الوزير أن الأهداف الاستراتيجية للتعليم حتى عام 2030 ترتكز على دعم المنشأةت التعليمية والحد من الكثافات الطلابية، والارتقاء بأداء الادارة المدرسية، توفير فرص التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، تطوير المناهج والكتاب المدرسي ونظم الامتحانات والتقويم، تحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة ورياض الأطفال، دعم الأنشطة التربوية، تنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعية، دعم مدارس الدمج لذوي الإعاقة والمتفوقين، دعم عملية محو الأمية.

وأكد الوزير أن الوزارة تحتاج إلى التحاور الجاد للوصول إلي رؤية واضحة في تطوير التعليم حتى تستطيع تقديمها في شكل ورقة عمل للرئيس خلال المؤتمر الوطني للشباب المقرر عقده في ديسمبر المقبل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved