واشنطن تفرض حظر سفر على اثنين من العسكريين الروس بسبب انتهاكات حقوقية

فرضت الحكومة الأمريكية، يوم الاثنين، حظر سفر على ضابطين عسكريين روسيين متهمين "بالتورط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في شرق أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن الحكومة الأمريكية تتهم أزاتبيك أوموربيكوف، الذي تقول واشنطن إنه يعرف أيضا باسم "جزار بوشا"، "بالقتل خارج نطاق القضاء للمدنيين الأوكرانيين العزل" من أندريفكا في شرق أوكرانيا.

وجاء في البيان، أن أوموربيكوف قاد في وقت لاحق وحدته، اللواء 64 المنفصل للبنادق الآلية، إلى ضاحية بوشا في كييف حيث "قتلوا وضربوا وقطعوا أوصال مدنيين وأحرقوا ونفذوا عمليات إعدام وهمية بحقهم".

وفرض الاتحاد الأوروبي، بالفعل عقوبات على أوموربيكوف بسبب مسئوليته المباشرة عن عمليات قتل واغتصاب وتعذيب في بوشا.

كما أدرجت الحكومة الأمريكية العريف دانييل فرولكين، في قائمة العقوبات بسبب عمليات القتل في أندريفكا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "إن التقارير التي تفيد بأن أوموربيكوف وفرولكين متورطان في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كما وثقتها المنظمات غير الحكومية والتحقيقات المستقلة، خطيرة وذات مصداقية".

ونتيجة للعقوبات، لم يعد بإمكان أوموربيكوف وفرولكين وأفراد أسرهم المباشرين دخول الولايات المتحدة.

وبعد الحرب الروسية الأوكرانية، فرضت الحكومة الأمريكية العديد من العقوبات ضد موسكو أو المؤسسات الروسية أو حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويتضمن ذلك الوحدة العسكرية الروسية التي ألقي عليها باللوم في الفظائع في بوشا.