حرائق في محيط مستشفى كمال عدوان ومناشدات لإنقاذ المرضى من الموت جوعا وألما
آخر تحديث: السبت 21 ديسمبر 2024 - 4:17 م بتوقيت القاهرة
وكالات
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في إطار عدوانه العسكري المستمر على قطاع غزة.
وأفاد مراسل شبكة «قدس» أن القصف المدفعي استهدف منازل الفلسطينيين في محيط المستشفى، ما تسبب في اندلاع حرائق كبيرة بحي العلمي أثناء توغل آليات الاحتلال في المنطقة.
وأظهرت مشاهد مصورة جريمة بشعة ارتكبها جيش الاحتلال، حيث أعدم فلسطينيًا في محيط المستشفى وتركه ينزف دون السماح بإجراء أي محاولات لإنقاذه.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
ونوه أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا: «لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة».
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.