قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يلاحق القيادي الإسلامي التركي، فتح الله جولن، رغم انتمائهما للتيار الإسلامي ذاته، مضيفًأ: «رغم أن أردوغان وجولن تزاملا في مسيرة واحدة، فالسياسة الخارجية التركية تستهدف مكافحة جولن حاليًا».
وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على «دريم»، مساء الأحد، أن هدف «أردوغان» الرئيسي تحول من رغبته في حكم العالم الإسلامي إلى الوقوف أمام «جولن» والتصدي له، قائلًأ: «أردوغان يهدف لحصار جولن، وإغلاق مدارسه في بعض الدول».
واستطرد: «أردوغان تفاوض مع المملكة المغربية، ونجح في إيقاف أنشطة جولن بها»، مشيرًا إلى بدء تفاوضه مع السلطات في تنزانيا وموزمبيق لإغلاق مدارس «جولن».
وأكد أن «أردوغان» حول النظام التركي إلى نظام شبه رئاسي يتيح للرئيس سلطات واسعة، متابعًا: «أفضل شيء فعله أردوغان هو تقوية مؤسسة الرئاسة؛ لأن تركيا تمر بعدد من الأزمات مع الأكراد، وداعش، وفتح الله جولن، ومشاكل داخلية مع مؤسسات القضاء والجيش والإعلام، وأزمات إقيلمية أخرى».
وتابع: «أردوغان تصرف بذكاء، فخطوته الجديدة ليست ديكتاتورية بقدر ما هي محاولة ذكية تهدف لإنقاذ تركيا».