منتخب مصر فى مهمة صعبة أمام كاب فيردي لحسم التأهل لثمن النهائى كأس الأمم الأفريقية

آخر تحديث: الإثنين 22 يناير 2024 - 12:18 م بتوقيت القاهرة

محمد زاهر

يدخل المنتخب الوطنى فى العاشرة مساء اليوم، اختبارا جديدا ومصيريا، أمام الرأس الأخضر، فى الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بأمم أفريقيا المقامة فى كوت ديفوار، حيث أن أى نتيجة سوى الفوز قد تطيح بالمنتخب من المسابقة.

يحتل منتخب الفراعنة المركز الثانى بترتيب المجموعة برصيد نقطتين، بفارق 4 نقاط خلف منتخب الرأس الأخضر (المتصدر)، الذى حجز مقعده رسميا فى دور الـ16 بالبطولة منذ الجولة الثانية، فيما يتواجد منتخبا غانا، الفائر باللقب 4 مرات، وموزمبيق فى المركزين الثالث والرابع على الترتيب بنقطة واحدة.

وأصبح الصراع محصورا بين مصر وغانا وموزمبيق للتأهل إلى الدور المقبل عن تلك المجموعة برفقة المنتخب الملقب بالقروش الزرقاء، فيما ضمن منتخب الرأس الأخضر إنهاء مشواره فى المجموعة وهو على القمة ليلاقى فى دور الـ16 أحد ثوالث المجموعات الأولى والثالثة والرابعة.

ويبحث منتخب مصر عن تحقيق انتصاره الأول فى كأس الأمم الأفريقية بعد غياب 722 يوما، حيث يرجع آخر فوز له فى البطولة، إلى دور الثمانية بنسخة المسابقة الماضية فى الكاميرون، حينما تغلب 2 / 1 على منتخب المغرب فى دور الثمانية بالمسابقة آنذاك، وتحديدا فى 30 يناير 2022.

ويخوض الفراعنة المباراة دون نجمه محمد صلاح، الذى تعرض لإصابة عضلية فى لقاء غانا، ليغيب على إثرها عن الفريق لمدة 10 أيام على الأقل، وهو ما يضاعف من صعوبة المهمة على فريق المدرب البرتغالى روى فيتوريا.

ويدرس فيتوريا الدفع بأحمد سيد زيزو أو تريزيجيه فى الجبهة اليمنى لتعويض غياب صلاح، مع الدفع بمروان عطية بدلا من محمد الننى فى خط الوسط من بداية المباراة، مع الإبقاء على نفس التشكيل الذى خاض به الشوط الثانى أمام غانا فى المباراة الماضية.

وفى حال فوز المنتخب المصرى على الرأس الأخضر، سوف يرفع منتخب مصر رصيده إلى 5 نقاط، ليضمن صعوده رسميا للأدوار الإقصائية فى البطولة كوصيف للمجموعة، دون النظر لنتيجة لقاء غانا وموزمبيق، ليلاقى فى دور الـ16 وصيف المجموعة السادسة، التى تضم منتخبات المغرب والكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا، يوم 28 يناير الجارى.

وفى حال تعادل منتخب مصر مع الرأس الأخضر، سيرفع رصيده إلى 3 نقاط، ويصبح مصيره معلقا بمباراة موزمبيق وغانا.

وربما يبقى المنتخب فى وصافة المجموعة رغم تعادله، حال تعادل موزمبيق وغانا، اللذين سيصبح فى رصيدهما نقطتين، ليظلا فى المركزين الثالث والرابع.

ومن الممكن أن يتراجع ترتيب منتخب الفراعنة للمركز الثالث، حال انتهاء لقاء موزمبيق وغانا بفوز أحد الفريقين، حيث سيصبح رصيد الفائز منهما 4 نقاط، ليتقدم للمركز الثانى، وبالتالى سيتعين على منتخب مصر الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيتواجد ضمن أفضل 4 ثوالث فى المجموعات الست، الصاعدة للدور الثانى من عدمه.

وفى حال تواجد منتخب مصر ضمن أفضل ثوالث سوف يلعب فى دور الـ16 مع متصدر المجموعة الرابعة، التى تضم الجزائر وأنجولا وبوركينا فاسو وموريتانيا، يوم السبت القادم، أو متصدر المجموعة الثالثة، التى تضم السنغال وغينيا والكاميرون وجامبيا، يوم 29 من الشهر الحالى.

أما فى حال عدم تواجد منتخب مصر ضمن أفضل ثوالث سوف يخرج من المسابقة رسميا من دور المجموعات للمرة الخامسة فى تاريخه بأمم أفريقيا والأولى منذ 20 عاما.

وفى حالة الخسارة أمام الرأس الأخضر، من الممكن أن يصعد منتخب مصر لدور الـ16 كوصيف للمجموعة، وذلك حال انتهاء مباراة موزمبيق وغانا بالتعادل بدون أهداف أو 1 / 1.

وفى تلك الحالة، سيتساوى منتخب مصر مع موزمبيق وغانا فى رصيد نقطتين، ليتم الاحتكام لنتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة، لتحديد صاحب المركز الثانى، الذى سيكون منتخب مصر، عقب تسجيله 4 أهداف فى مرمى المنتخبين الآخرين واستقبال شباكه مثلها، وهو فارق أهداف لن يصل إليه المنتخبين الموزمبيق والغانى حال تعادلا بدون أهداف أو 1 / 1 فى مباراتهما.

أما فى حال خسارة مصر وتعادل موزمبيق وغانا 2/2، سوف تتساوى المنتخبات الثلاثة فى فارق المواجهات المباشرة أيضا، ليتم الاحتكام وفقا للائحة المسابقة إلى فارق الأهداف التى حققها كل منتخب فى مسيرته بالمجموعة بوجه عام، أى احتساب نتائج لقاءات المنتخبات الثلاثة مع منتخب الرأس الأخضر، لتحديد صاحب المركز الثانى بالمجموعة.

أما فى حال خسارة مصر وتعادل موزمبيق وغانا بنتيجة 3 /3 فأكثر، فسوف يعنى ذلك تذيل منتخب مصر الترتيب وخروجه رسميا من المسابقة، فى ظل تفوق المنتخبين الغانى والموزمبيقى عليه فى فارق المواجهات المباشرة.

وربما يودع منتخب مصر البطولة أيضا حال خسارته أمام الرأس الأخضر وانتهاء لقاء موزمبيق وغانا بفوز أحد المنتخبين، حيث سيصبح حينها فى المركز الثالث، لكن حظوظه ستكون ضئيلة للغاية فى تواجده ضمن أفضل ثوالث.

وفى اللقاء الآخر بنفس المجموعة، لا بديل أمام غانا وموزمبيق سوى حصد النقاط الثلاث، أملا فى انتظار ما سيسفر عنه لقاء مصر والرأس الأخضر، من أجل العبور نحو الأدوار الإقصائية للمسابقة.

وستكون هذه هى المواجهة الثانية بين المنتخبين فى أمم أفريقيا، بعدما سبق أن التقيا فى مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة عام 1996 بجنوب إفريقيا، حيث حسم المنتخب الغانى المواجهة لصالحه 2 / صفر آنذاك.

ويخشى منتخب غانا من الخروج من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالى فى البطولة التى يحلم بالفوز بها للمرة الأولى منذ 42 عاما، كما عجز الفريق عن تحقيق أى فوز فى مبارياته الست الأخيرة بالمسابقة القارية.

من جانبه، يحلم منتخب موزمبيق بتحقيق فوزه الأول فى تاريخه بأمم إفريقيا، التى يشارك فيها للمرة الخامسة، حيث حقق 3 تعادلات وتلقى 11 خسارة فى مبارياته السابقة بالبطولة.

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved