نظرا لارتفاع الأسعار.. كساد وركود في شراء فانوس وزينة رمضان في بورسعيد

آخر تحديث: الخميس 22 فبراير 2024 - 1:31 م بتوقيت القاهرة

محسن عشري

يشهد سوق فانوس رمضان بمنطقة السوق التجاري في محافظة بورسعيد حالة من الكساد والركود؛ نظرا للظروف والحالة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها الأسر المصرية.

ورغم ذلك لوحظ وجود كميات كبيرة بشكل واضح للفانوس الصيني المتعدد المقاسات المختلفة، وشريط أسلاك الكهرباء الملونة، وأحبال شراشيب القماش الزينة، والألعاب النارية "الشماريخ والبمب"، إلى جانب الفانوس الصاج والسلك، وخرز شغل يدوي هاند ميد، الذي يصنع يدويا، وجوانبه من الزجاج.

فيما لازال الفانوس الخشبي بأحجامة الكبيرة وأشكالة الذي يتم صناعته من مخلفات خشب وأعمال النجارة؛ ليتم تعليقه في الشوارع الرئيسية، والميادين الشعبية، والشرفات، وعلى جدران المنازل، وذلك خاصه بنطاق حي العرب بوسط مدينة بورسعيد.

كما توجد لمبات الكهرباء المتحركة الملونة بالسماعات، والتي تستخدم بـ"فلاشا"، وتعمل على "بلوتوث الهاتف المحمول"، والتي تبث الأغاني الرمضانية والإنشاد والابتهال والتواشيح الدينية، حيث تباع اللمبة الصغيرة بـ175 جنيها، والكبيرة ذات الألوان بـ225 جنيها.

وقال محمد علي، بائع فوانيس: "نعد الفانوس الخشب ونجهزه من شهرين أو أكثر، حيث نقوم بلف جوانبه بقماش وألوان زينة، ونصع لمبة كهرباء ملونة داخله".

وشكا السيد زين إبراهيم، مواطن، من ارتفاع سعر الفوانيس وزينة رمضان هذا العام، رغم أنها صيني ومستوردة، وتأتي من سوق الجملة في العتبة بالقاهرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved