الرئيس الأوغندي يعين ابنه المثير للجدل في منصب عسكري رفيع

آخر تحديث: الجمعة 22 مارس 2024 - 8:31 م بتوقيت القاهرة

كامبالا (د ب أ)

عين الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، ابنه موهوزي كاينروجابا، في أعلى منصب عسكري في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

وأثار الإعلان الذي صدر اليوم الجمعة مخاوف من أن يورى موسيفيني (79 عاما)، وهو أحد أطول رؤساء أفريقيا بقاء في السلطة، يعد ابنه لخلافته.

وتسبب الجنرال موهوزي كاينروجابا، البالغ من العمر 49 عاما، والذي تم تعيينه قائدا لقوات الدفاع، في حدوث مشاكل بشكل متكرر بسبب تغريدات نشرها على تطبيق إكس، تويتر سابقا.

ففي عام 2022، فقد منصبه كقائد للجيش لأنه هدد بغزو كينيا المجاورة. وفيما بعد قال كاينروجابا إنها كانت مزحة.

وفي تغريدة أخرى، عرض دفع 100 بقرة مهرا لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.

ويحكم موسيفيني، وهو قائد سابق للمتمردين، أوغندا منذ عام 1986 وأدى اليمين لولاية سادسة في عام 2021. ورافقت الانتخابات في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا مزاعم بالتزوير.

ومنذ ذلك الحين، تعرضت المعارضة والمجتمع المدني لضغوط متزايدة من جانب قوات الأمن وحزب حركة المقاومة الوطنية الذي يتزعمه موسيفيني.

ولسنوات، اتهم منتقدون والمعارضة موسيفيني بترقية ابنه بشكل سريع في الجيش من أجل إعداده للخلافة.

ولا يبدو أيضا أن كاينروجابا يواجه عوائق للمشاركة فى التجمعات السياسية التي ينظمها جناح الشباب في الحزب الحاكم، في انتهاك لقانون يحظر على ضباط الجيش الانخراط في النشاط السياسي.

وتم القبض على ضباط آخرين غامروا بدخول معترك السياسة في الفترة السابقة ووجهت إليهم اتهامات.

ويُتهم موسيفيني أيضا بتعيين أفراد من عائلته في مناصب هامة، فشقيقه سالم صالح هو مستشار أمني رفيع وزوجته جانيت موسيفيني تتولى منصب وزيرة التعليم والرياضة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved