رئيس كوريا الجنوبية: بيونجيانج مخطئة تماما في اعتقادها برضوخنا للتهديدات

آخر تحديث: الجمعة 22 مارس 2024 - 10:43 ص بتوقيت القاهرة

سول - د ب أ

ذكر رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إن كوريا الشمالية "مخطئة تماما"، إذا اعتقدت أنها يمكن أن تجبر بلاده على الاستسلام من خلال تهديدات واستفزازات.

وأدلى الرئيس الكوري الجنوبي هذا التصريح، خلال فعالية، أقيمت بمناسبة "العيد التاسع للدفاع عن البحر الأصفر"، اليوم الجمعة، لإحياء ذكرى 55 جنديا، ضحوا بحياتهم، دفاعا عن البحر الأصفر، في ثلاثة استفزازات عسكرية، شنتها كوريا الشمالية، في عامي 2002 و2010، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة.

وأضاف يون إن الجيش سيبقى في وضع استعداد تام ، بينما سيرد بشكل فوري وساحق على أي نوع من الاستفزاز، من قبل كوريا الشمالية لحماية الحرية بقوة، في البلاد وسلامة الشعب.

وفي إشارة إلى المناوشات، التي وقعت بين الكوريتين في عام 2002، بالقرب من "جزيرة يونبيونج"، والهجوم على السفينة الحربية "تشيونان" الحربية في عام 2010، وقصف كوريا الشمالية لجزيرة "بونبيونج" في عام 2010، قال يون إن مثل تلك الأعمال استفزازات بدم بارد، لا يمكن التسامح معها بأي مبرر.

وأضاف يون أن بيونجيانج سيتعين أن تدفع ثمنا باهظا، إذا أجرت استفزازا آخر، مضيفا أن سلاما زائفا، من خلال تسوية، سيدفع الأمن القومي إلى خطر أكبر، مشددا أن كوريا الشمالية تواصل تهديد البحر الأصفر والأمن القومي، من خلال وصف الجنوب بأنه عدو رئيسي.

وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترات جراء اختبارات الصواريخ من جانب كوريا الشمالية، التي تبررها بأنها رد على التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي ترى أنها تهدف لغزو البلاد وتغيير نظام الحكم.

وبموجب قرارات الأمم المتحدة يُحظر على كوريا الشمالية، التي أعلنت نفسها قوة نووية، إجراء اختبارات للصواريخ الباليستية لأن مثل هذه الصواريخ، اعتمادا على تصميمها، يمكن أيضا تزويدها برؤوس نووية حربية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved