مقتل مالايقل عن 4 أشخاص بتفجير في كويتا الباكستانية وطالبان تعلن مسؤوليتها

آخر تحديث: الخميس 22 أبريل 2021 - 1:15 ص بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

قالت الشرطة الباكستانية اليوم الأربعاء، إن أربعة اشخاص على الاقل قتلوا عندما انفجرت قنبلة تم زرعها في سيارة في مكان انتظار مخصص للسيارات في فندق فخم في مدينة كويتا الباكستانية المضطربة.

وقال محمد منير المسؤول بالشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عدة سيارات كانت متوقفة أمام فندق سيرينا اشتعلت فيها النيران بعد التفجير الذي وقع في إقليم بلوشستان.

وأعلنت حركة طالبان باكستان ، وهي شبكة تضم مجموعة من المتشددين الإسلاميين الباكستانيين ، مسؤوليتها عن التفجير الذي قالت إنه كان يستهدف مسؤولين.

وقامت حركة طالبان باكستان ، التي تربطها صلات وثيقة بالقاعدة ، في الماضي، باختطاف أشخاص صينيين في باكستان وقتلتهم .

وقال وزير الداخلية الشيخ راشد أحمد إن وفدا صينيا بقيادة سفير البلاد لدى إسلام أباد كان الهدف، لكنهم لم يكونوا في الفندق وقت التفجير.

وقال المسعف علم خان إن ما لا يقل عن 12 شخصا أصيبوا في الانفجار يتم علاجهم في المستشفى المدني بالمدينة.

وقال خان إن بعضهم في حالة حرجة ، مما يعني أن عدد القتلى مرشح للأرتفاع.

وقال وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري لوسائل إعلام محلية إن الشرطة تجري تحقيقات أولية لتحديد طبيعة التفجير.

ومع ذلك ، قال ما لايقل عن مصدرين ، واحد من الاستخبارات والآخر من الشرطة، إن وفدا صينيا بقيادة السفير الصيني لدى اسلام اباد ربما كان هو هو الهدف.

ومع ذلك، قال المصدران إن الوفد لم يكن داخل الفندق وقت التفجير.

وبلوشستان هي أكبر إقليم في باكستان وأكثرها اضطرابا ،ويقع على حدود كل من أفغانستان وإيران، وهو مستهدف بشكل منتظم من قبل المتشددين الإسلاميين والجماعات الطائفية والمتمردين شبه القوميين.

يُنظر إلى الكثير من أعمال العنف على أنها رد فعل من قبل المتمردين على خطط بكين الاستثمارية في المنطقة لربط مقاطعة شينجيانج الصينية ببحر العرب عبر إقليم بلوشستان من خلال شبكة من الطرق وخطوط السكك الحديدية.

وتهدف خطة الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني المقترحة البالغ قيمتها 60 مليار دولار إلى منح بكين الوصول إلى الأسواق في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا عبر أقصر طريق بري وبحري.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved