الإفتاء عن الحلف بـ«النبي والكعبة»: لا حرج فيه

آخر تحديث: السبت 22 يونيو 2019 - 5:52 م بتوقيت القاهرة

كتب - أحمد بدراوي:

قالت دار الإفتاء المصرية إن الحلف بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا حرج فيه.

وأوضحت في فتوى لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الحلف بما هو مُعَظَّم في الشرع كالنبي صلى الله عليه وسلم والإسلام والكعبة لا حرج فيه؛ لأنه تعظيمٌ لما عظَّمه الله، وظاهر عموم النهي عن الحلف بغير الله غير مراد قطعًا؛ لإجماع الفقهاء على جواز الحلف بصفاته سبحانه.

وأشارت الدار، أن العلماء اتفقوا أن الحالف بغير الله لا يكون كافرًا حتى يُعَظِّم ما يحلف به من دون الله تعالى؛ فالكُفْرُ حينئذٍ من جهة هذا التعظيم لا من جهة الحلف نفسه.

وأشارت، إلى أن الحلف بما هو مُعَظَّم في الشرع؛ كالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام والكعبة، لا حرج فيه شرعًا، ولا مشابهة فيه لحلف المشركين بوجهٍ من الوجوه؛ لأنه لا وجه فيه للمضاهاة، بل هو تعظيمٌ لما عظَّمه الله، ومن هنا أجازه كثيرٌ من العلماء؛ منهم الإمام أحمد بن حنبل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved