برلسكوني يرفض تحمل اللوم فيما تواجه إيطاليا أزمة سياسية

صرح رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني في مقابلة جديدة بأنه ما كان يتعين على رئيس الوزراء ماريو دراجي التنحي حتى رغم حجب حزبين رئيسيين في ائتلافه دعمهما لتصويت بالثقة الأسبوع الجاري، ورفض برلسكوني تحمل أي لوم.   

وقال برلكسوني لصحيفة "كوريري ديلا سيرا"، في تصريحات نشرت اليوم الجمعة، "ما حدث ليس خطأنا على الإطلاق".

وأعلن دراجي استقالته أمس الخميس، وهي الثانية التي قدمها خلال أسبوع، بعدما رفض حزب فورزا إيطاليا يمين الوسط الذي ينتمي إليه برلسكوني وحزب الرابطة اليميني المتطرف التصويت في تصويت بالثقة.

كان هذا ردفعل تجاه قرار اتخذه عضو ائتلاف آخر –حزب حركة خمس نجوم الشعبوية- حيث حجب تصويته على تشريع الأسبوع الماضي لأن الحزب اعتقد أن ائتلاف دراجي المتنوع ينتقد روسيا بشدة، رغم أن الغزو الروسي لأوكرانيا في شهره الخامس حاليا. وفضل حزب حركة خمس نجوم أيضا عدم التصويت الأسبوع الجاري.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الجديدة في 25 سبتمبر المقبل، ما يدفع بإيطاليا إلى أزمة سياسية وسط مخاوف من أن الأحزاب المحافظة والمتشككة في أوروبا يمكن أن تحقق نتائج جيدة هذه المرة.