إصابة 8 متضامنين أجانب جراء مهاجمتهم من قبل مستوطنين بالضفة الغربية

آخر تحديث: الإثنين 22 يوليه 2024 - 2:51 م بتوقيت القاهرة

وكالات

قال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، إن ثمانية متضامنين أجانب تعرضوا للضرب من قبل مستوطنين إسرائيليين في بلدة قصرة جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وأضاف الشهود أن سبعة من المتضامنين مع الفلسطينيين من حملة الجنسية الأمريكية والثامن ألماني.

وأشارت مصادر طبية إلى أن أربعة من المصابين نقلوا إلى مستشفى رفيديا لتلقى العلاج، فيما تم تقديم الخدمات الطبية للآخرين ميدانيا.

وقال عبد الحكيم وادي، وهو شاهد عيان من قرية قصرة: «كنا موجودين لتفقد حقول الزيتون كالعادة، ولكن فوجئنا بهجوم من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، واعتدوا على المتضامنين الأجانب وعددهم ثمانية كانوا موجودين مع المواطنين الفلسطينيين في بلدة قصرة».

وأضاف: «ضربوهم بأدوات حادة وبالعصي وبالحجارة، وعندما حاولنا حمايتهم أطلق جنود الاحتلال النار باتجاهنا من أجل إرهابنا وإعادتنا، إلا أننا استمرينا في مساعدتهم وإنقاذهم وإحضارهم إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج».

وذكر هاني عودة، رئيس المجلس المحلي في بلدة قصرة: «كانوا موجودين (المتضامنون الأجانب) في قصرة منذ حوالي 10 أيام أو أسبوعين، من أجل أن يتضامنوا معنا على اعتبار أنهم من الممكن أن يشكلوا لنا حماية، لكن للأسف ضُربوا وضُربنا معهم».

وأضاف: «الجيش (الإسرائيلي) بدلا من أن يبعد المستوطنين اعتدى علينا وأطلق النار علينا».

وروى اثنان من المتضامنين الذي تعرضوا للهجوم تفاصيل ما حدث لهم.

وقال ديفيد هامر، وهو متضامن ألماني يعيش في الولايات المتحدة: «كنا مع مجموعة من حركة التضامن الدولية نزور بشكل سلمي حقول الزيتون في قصرة، وجاءت سيارتان وخرج منها مستوطنون باتجاهنا يحملون العصي وأدوات حادة، وبعدها بدأوا يضربوننا ويهاجموننا، وأنا أصبت في قدمي وذراعي ووجهي».

وذكرت المتضامنة الأمريكية فيفي: «كنا نعمل في حقول الزيتون بقرية قصرة، وكانت العائلات ترينا الأشجار، لم يكن هناك أي عنف، كنا ست سيدات ضمن المجموعة نصفهن أمهات لديهن أطفال».

وأضافت: «فجأة جاء أطفال مستوطنون لا أعرف من أين قدموا، كان عددهم نحو ستة يغطون وجوههم ويحملون عصي صغيرة وضخمة، في البداية كانوا يتبعوننا وينظرون إلينا ثم بدأوا يدفعوننا».

واختتمت: «لم نكن نحمل أي أسلحة، ولم نكن نحمل سوى هواتفنا المحمولة للالتقاط الصور، لم نكن نتحدث إليهم أو نضربهم أو ندفعهم، فقط كنا نقف في أماكننا، لكنهم جاءوا إلينا وضربونا بالعصي فجأة دون أي سبب ولم نكن حتى نتوقع حدوث ذلك».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved