غياب «التربيطات» يشعل جولة الإعادة فى أسيوط

آخر تحديث: الخميس 22 أكتوبر 2015 - 9:42 ص بتوقيت القاهرة

يونس درويش

انتشار دعوات المقاطعة فى دائرة البدارى.. وخطة للتخلص من رموز الوطنى فى الجولة الأخيرة

تشهد دوائر أسيوط حالة من الارتباك الشديد بين مرشحى الإعادة من المستقلين، والأحزاب، بسبب أزمة التربيطات الانتخابية، حيث لم يفلح أى من المرشحين فى التنسيق مع أحد منافسيه لإقصاء الآخرين، ويعتمد معظم المتقدمين على أصوات العائلات.

وفى السياق، تشهد دائرة بندر ديروط منافسة شرسة على مقعدين بين اللواء يونس الجاحر، الذى يعتمد على قرى غرب ديروط، ويدعمه محمد عبدالجواد الفائز بأحد المقاعد، كما ينافسه محمد مصطفى سليم، مرشح حزب الوفد، وأبناء العمومة حمادة قرشى ومصطفى قرشى من ناحية أخرى، حيث يحاول أحد أبناء القرشية الفوز بالمقعد نتيجة عدم اتفاقهما على إفساح المقعد لأحدهما.

وتشهد دائرة القوصية منافسة شرسة بين إبراهيم نظير، عضو مجلس الشورة السابق، الذى يعتمد على أصوات المدينة، وروبرت سمير ينى، الذى يعتمد على أصوات الأقباط من ناحية ودعم المرشحين الخارجين من السباق الانتخابى فى الجولة الأولى من ناحية أخرى، لإسقاط مرشح الحزب الوطنى سابقا، ويتنافس على المقعد الثانى راشد أبو العيون، الذى يعتمد على أصوات قرى الغرب، ويواجهه رميح عبدالحسيب.

وفى دائرة منفلوط، تشهد الإعادة منافسة شديدة بين مرشحى حزب المصريين الأحرار منتصر مالك، وعبدالحكيم طرش، من ناحية، المعولين على أصوات الأقباط وقرى العزية والحواتكة وبندر منفلوط، وبين محمد حسين عبدالرحيم، وحلمى أبوركبة، الذين يعتمدان على الكتلة التصويتية الكبرى بقرى بنى رافع ومجد ونزة قرار والعتامنة.

ويخوض جولة الإعادة فى دائرة مركز أسيوط 3 مرشحين بقرى الشمال هم، جمال عباس، سكرتير عام محافظة أسيوط سابقا، وأحمد مهران وعبدالرحمن أبولبدة «مستقلين»، وينافسهم مرشح واحد بقرى جنوب الدائرة هو البدرى أحمد ضيف، الذى يعتمد على قرى موشا والزاوية ودرنكة والمطيعة.

وفى دائرة بندر أسيوط يتنافس على مقعد واحد كل من عضو الحزب الوطنى المنحل، محمد الصحفى، واللواء تادرس قلدس الذى يعتمد على أصوات الأقباط وأنصار المرشحين الخارجين من الجولة الأولى.

وتشهد الإعادة فى دائرة أبوتيج حالة ارتباك بين المرشحين الأربعة، بسبب عدم قدرة المرشحين الذين يدخلون جولة الإعادة على التوافق مع الناخبين والعائلات، حيث أجمعت قرية النخيلة ــ التى يوجد بها أكبر تكتل انتخابى بـ30 ألف صوت ــ على التصويت لابنها عبدالفتاح جمال، بينما الصوت الآخر مشتت بين المرشحين الثلاثة، ما يجعل الرؤية الانتخابية خلال الإعادة بالدائرة غير واضحة المعالم.

وفى دائرة صدفا والغنايم، قد تحسم الإعادة على أحد المقاعد للمرشح محمد رشوان، الذى ينتمى لمركز الغنايم، بينما يتنافس أبناء قرى صدفا، الحسينى جلال، وعلاء عواجة، وممتاز دسوقى، على المقعد الآخر.

وفى دائرة البدارى وساحل سليم انتشرت دعوات مقاطعة التصويت من أنصار المرشحين، الذين استبعدتهم اللجنة العليا للانتخابات دون إنذارهم، بينما حسم أنصار المرشحين أمرهم بالاكتفاء بالتصويت لأبنائهم من كل قرية، حيث يصوت أهالى البدارى للمرشحين نعمان فتحى ومديح عمار، بينما يصوت أبناء ساحل سليم مرشح الحزب المصرى الديمقراطى، هلال عبدالحميد، والمرشح المستقل أحمد حمودة، وتتفاوت نسبة التصويت بين المركزين بين الثلث والثلثين.

وفى دائرة أبنوب والفتح، تشهد جولة الإعادة منافسة بين 6 مرشحين، أبرزهم ياسر عمر، الذى يعتمد على أصوات العسيرات، عقب خروج مرشحيهم من الجولة الأولى، ويعتمد طارق على موسى على رصيده من العمل العام والاجتماعى من خلال الجمعية الأهلية، ويعول عبدالكريم محمد زكريا وصالحين سالمان محمد «وطنى» على أصوات قرى المعابدة وبنى محمد، بينما حسم المنافسة بدائرة الفتح مرتضى حسين إبراهيم وشهرته مرتضى العمدة، فى ظل ضعف منافسه ماهر أحمد ماهر «وطنى».

وقالت مصادر إن هناك محاولات من رموز العائلات بالقرى للتخلص من المنتمين للحزب الوطنى المنحل فى جولة الإعادة، كما حدث فى الجولة الأولى بإقصاء عمر هريدى من دائرة البدارى وساحل سليم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved