عبد الحليم قنديل: نهاية يحيى السنوار آية من آيات الله تليق بأسطورة هزم إسرائيل مرتين

آخر تحديث: الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - 4:26 ص بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن «الشهيد يحيى السنوار سيدخل التاريخ كرجل هزم إسرائيل مرتين؛ الأولى في 7 أكتوبر بالعبور وتطحيم سمعة الاستخبارات والتكنولوجيا والجيش الإسرائيلي، والمرة الثانية عند استشهاده».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «آخر النهار» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الإثنين، أن «طاقة الإلهام في الشهيد والقائد موجودة دائمًا؛ ولكنها تضاعفت مئات المرات في حالة يحيى السنوار؛ بسبب هذه النهاية التي تليق بأسطورته».
ووصف قنديل هذه النهاية بأنها «آية من آيات الله.. لرجل قطعت ذراعه واستخدم ذراعَه الثانية في مشهد أخير، لا يمكن أن يصل إليه خيال أي فيلم سينمائي».
واستشهد بقصيدة «سقط القناع» للشاعر الفلسطيني محمود درويش التي قال في شطرها «سقطت ذراعك فالتقطتها وأضرب عدوك» ليوصف لحظة استشهاد السنوار.
وأكد أن درويش لم يكن يتخيل أن هذه الصورة الشعرية يمكن أن تتحقق يوما، في رجل وهو بالنزع الأخير؛ يلتقط عصا ويضرب المسيرة التي تصور لحظة استشهاده البطيئة، بعد أن ألقى بقنابله وأطلق النار بمسدسه الذي غنمه من الإسرائيليين في خان يونس، وفقا لاعترافاتهم.
ووصف الادعاءات الإسرائيلية حول السنوار بأنها «محض غباء وفشل»، مشددا أن الصورة المركبة التي استشهد فيها تثبت كذب رواياتهم، التي زعمت أنه يرتدي حزاما ناسفا بين الأسرى لتفجير نفسه لحظة الهجوم عليه، أو أنه ليس على قيد الحياة وقتل منذ شهر!.
كما لفت إلى أن إعلان إسرائيل مقتل محمود حمدان، قائد كتيبة تل السلطان، مرتين، الأولى في سبتمبر الماضي، والثانية مجددا مع السنوار في نفس المبنى الذي شهد نهايته الأسطورية.