الجيش السورى الحر يتبنى اغتيال القنطار.. ونصر الله يتوعد إسرائيل

آخر تحديث: الثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 10:13 ص بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد حامد وأحمد أبوالمجد ووكالات:

الإعلام الإسرائيلى: حزب الله ونظام الأسد قدما معلومات إلى تل أبيب ساعدتها فى تصفية «عميد الأسرى»
فيما أعلن فصيل تابع للجيش السورى الحر، أمس، مسئوليته عن اغتيال القيادى فى حزب الله اللبنانى، سمير القنطار، فى غارة صاروخية شنت على حى جرمانا فى دمشق، أمس الأول، استبعد الأمين العام للحزب حسن نصرالله، ذلك، مؤكدا أنه عار تماما من الصحة.
وتبنى لواء «فرسان حوران» التابع للجيش السورى الحر، فى بيان أمس على موقع «فيسبوك» عملية اغتيال القنطار ومرافقيه، ونفى ما ذكره حزب الله عن استهداف القنطار من قبل الطيران الإسرائيلى، معتبرا أن ذلك محاولة من جانب الحزب لرفع معنويات مرتزقته.
من جانبه، أكد نصر الله، فى خطاب أمس، أن العدو الإسرائيلى هو الذى نفذ عملية اغتيال القنطار، عبر استهداف المبنى السكنى الذى كان متواجدا فيه عبر صواريخ دقيقة، مضيفا العدو الصهيونى لا يسامح ولا يتسامح ودائما ما كان يهدد القنطار.
وتابع: «القنطار واحد منا وقائد فى مقاومتنا وقد قتله الإسرائيليون، ومن حقنا أن نرد على اغتياله بالزمان والمكان وبالطريقة التى نراها مناسبة، وسنمارس هذا الحق بعون الله وتوفيقه».
فى سياق متصل، شيع حزب الله القنطار، أمس، حيث تم دفنه فى مقبرة روضة الشهيدين فى منطقة الغبيرى فى الضاحية الجنوبية لبيروت. ووضعت خلف النعش لافتة كتب عليها «على طريق القدس، عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار».
إلى ذلك، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله والنظام السورى قدما إلى إسرائيل معلومات ساعدتها فى اغتيال القنطار، وقال رون بن يشاى المحلل العسكرى لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن القنطار اغتيل لأنه كان قنبلة موقوتة بالنسبة لأكثر من طرف فى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المحلل الإسرائيلى إلى أن حزب الله كان يخشى من أن يورطه القنطار فى مواجهة مع إسرائيل عبر الهجوم الذى كان يخطط لتنفيذه فى هضبة الجولان، لافتة إلى أن نجاح هذا الهجوم كان سيؤدى إلى إلحاق الضرر بمصالح النظام السورى والمصلحة الاستراتيجية لإيران، فضلا عن الروس الذين ليس لهم مصلحة فى مواجهة مع إسرائيل تشعلها عملية فردية يخطط لها القنطار.
تفاصيل ص 10

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved