السبت.. إغلاق باب الترشح لانتخابات الغرف السياحة الخمسة

يتم غدا السبت إغلاق باب تلقى طلبات الترشح لعضوية مجالس إدارات الغرف السياحية الخمسة "شركات - فنادق – غوص – منشآت سياحية – عاديات وبازارات"، ومندوبيها لدى الاتحاد العام للغرف السياحية، حيث تجرى الانتخابات 15 يناير المقبل وفقا لأحكام اللائحة الأساسية المشتركة للغرف السياحية الصادرة بها قرار وزير السياحة رقم 630 لسنة 2017 وفق أحكام هذا القرار وذلك استكمالا للدورة الانتخابية 2015 -2019 .

وتضمن القرار الوزارى الصادر رقم 1035 لسنة 2017 تقديم طلبات التنازل عن الترشيح وكذلك الطعون على المرشحين المقبولين والتظلمات من المستبعدين خلال يومى 31 ديسمبرالجارى و1 يناير المقبل على أن تعلن اللجنة المشرفة على الانتخابات الأسماء النهائية للمرشحين بعد فحص الطعون يوم 4 يناير المقبل.

وأعلن عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للغرف السياحية اعتراضهم على اعتبار الانتخابات المقبلة دورة تكميلية للدورة الانتخابية 2015 / 2019 وهو ما يؤكد أن عمر هذه المجالس سيكون قصير للغاية ولن تتعد مدته أكثر من عام ..وهو مالاقى استياء كبيرا فى الوسط السياحى الذى يبحث عن الاستقرار وهذا لن يتحقق إلا فى ظل وجود مجالس منتخبة وقوية قادرة على إدارة القطاع وبحث متطلباته.

وأشار القرار الى انعقاد الجمعية العمومية لكل غرفة فى تمام الساعة العاشرة صباحا فى اليوم المقرر لاجراء الانتخابات وفى حالة عدم اكتكال النصاب القانونى لانعقاد الجمعية العمومية تنعقد الجمعية فى تمام الساعة الحادية عشرة بأى عدد من الاعضاء وتستمر العملية الانتخابية حتى الساعة السادسة مساء مالم يقرر رئيس الجنة العليا المشرفة على الانتخابات خلاف ذلك.

وتقدم عدد كبير من المرشحين فى غرفة شركات السياحة لعضوية مجلس الادارة أبرزهم باسل السيسى وإيهاب عبدالعال ويسرى السعودى ومحمد الجندى ومحمد ثروت ووليد خليل ود.عبدالحميد مصطفى ومحمد عزت ولتمثيل الغرفة فى الاتحاد تقدم كل من احمد أمين الديرى وعاطف عجلان وإلهامى يحيى وحسام هزاع.

وفى غرفة الفنادق تقدم لعضوية مجلس ادارة الغرفة كلا من سامح حويدق وتامر نبيل وهانى العسال وعلاء عقل.

يشار الى أن الغرف السياحية تدار عن طريق لجان تسيير أعمال منذ شهر يوليو من العام الماضى وهو ما لاقى استياء من العاملين بالقطاع السياحى الذين شكوا أكثر من مرة لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل الذى طلب بدوره من يحيى راشد قبل نحو شهر سرعة العمل على إجراء تلك الانتخابات وهو ما تم بالفعل.