«حواس» يقود حملة من المثقفين المصريين والأجانب لاسترجاع حجر رشيد ورأس نفرتيتي لمصر

آخر تحديث: السبت 22 ديسمبر 2018 - 6:29 م بتوقيت القاهرة

إسلام عبد المعبود:

أعلن وزير الآثار، وعالم الآثار المصرية، زاهي حواس، أنه سوف يقود حملة من المثقفين المصريين والأجانب لاسترجاع حجر رشيد والزودياك ورأس نفرتيتي إلى مصر لعرضهم في المتحف الكبير.

ووصل حواس، إلى المدينة الثانية في رحلة التسويق للسياحة المصرية وهى مدينة كوريد تبا، وهي عاصمة ولاية بارانا ، وهي واحدة من 28 ولاية بالبرازيل.

وأجاب حواس على عدد من الأسئلة خلال محاضرة القاءها داخل أحد المتحف الموجودة بالمدينة، عن كيفية اكتشافه عن طريق الحامض النووي مومياء اخناتون الذي عثر عليه داخل المقبرة رقم 55 بوادي الملوك، مشيرًا إلى مفاجأة وهي أن اخناتون كان جسمه عادي ولا يوجد لديه ظهور لشكل المرأة والرجل، كما هو موجود في التماثيل حيث أشارت دراسة المومياء بعد التأكد أنها لاخناتون، أنه كان شخص عادي سليم لا يوجد به أي عيوب خلقية ولكن ما هو موجود في التماثيل هي ترجمة لما كان موجود في تعاليم أتون والتي يوجد فيها أن «أتون» هو الرجل وهو المرأة ولذلك وضعوا هذا الفن.

وأضاف أنه يريد أن تعود رأس نفرتيتي إلى مصر لأنها خرجت بطريقة التدليس وأيضا حجر رشيد تم نهبه عن طريق الفرنسيين وتم أعطائه للانجليز دون وجه حق، فقد أهدوا شيئا لا يحق لهما لذلك فأن حجر رشيد ضروري أن يعود إلى مصر ويتواجد داخل المتحف المصري الجديد، مشيرًا إلى أنه سوف يقود مجموعة من المثقفين المصريين والأجانب للمطالبة بعودة حجر رشيد ونفرتيتي وكذلك "الزودياك" الموجود في متحف اللوفر بفرنسا والذي سرقة لص ونشره من داخل معبد دندرة أو معبد حتحور وتم بيعة لمتحف اللوفر.

وأوضح أن 15 ألف شخص يذهبون إلى المتحف شهريا وخاصة طلاب المدارس ويشرف عليه مجموعة من المهتمين بمصر القديمة ويطلق عليهم « الروزاكروس» وهم مهتمون بالملك تحتمس الثالث وأخناتون ويزورون مصر حوالي 4 جروبات في العام ومنهم أساتذة من الدارسين بالآثار المصرية.

وتابع أن هذه المدينة بها متحف مصري ضخم طوله قد يصل إلي مساحة حوالي 20 فدان، ويتميز المتحف بواجهة ضخمة يتقدمها أعمدة بزهرة اللوتس، وعلى المقدمة بوستر كبير يعلن عنه محاضرة عالم الآثار المصرية "زاهي حواس" وبصورة ضخمة على المتحف ويعلنوا أن هذه مفاجأة بوجود الأثري الشهير بالمدينة.

وأكد وزير الآثار الأسبق، على أن القطعة الوحيدة الأصلية بالمتحف هي مومياء لسيدة جاءت من مصر عام 1888 وقد تم عرضها بالمتحف ودرست عن طريق CT_scan بالأشعة المقطعية، والعام المقبل سوف يفتتح متحف ضخم عن آثار توت عنخ آمون، وسوف يشتروا الآثار طبق الأصل الخاصة بالملك توت عنخ أمون من وزارة الآثار.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved