مصطفى شعبان: كنت أتقاضى 100 جنيه يوميا.. و«عائلة الحاج متولي» بداية نجاحي في الفن
آخر تحديث: الخميس 23 يناير 2020 - 8:15 م بتوقيت القاهرة
سامي ميشيل
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم الخميس الفنان مصطفى شعبان في ندوة مفتوحة للحديث عن أعماله ومشواره الفني، وكواليسه الخاصة، ضمن الندوات الفنية التي يقيمها المعرض هذا العام.
وبدأت الندوة بعرض فيديو قصير عن أهم أعمال مصطفى شعبان في السينما والدراما، وتفاعل معه الحاضرين. ثم تحدث "شعبان" عن أهمية معرض الكتاب، والقراءة، وتوجه بالشكر إلى إدارة المعرض، ثم قص على الحاضرين ذكرياته القديمة مع المعرض حينما كان صغيرا، ويحضر ندوات الشعراء.
وأضاف مصطفى أن بداياته في التمثيل كانت عن طريق دراسته في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وأنه لم يكن يعرف موهبته الحقيقية في التمثيل، حيث شارك في العديد من الإعلانات مع المخرج الراحل سامح الباجوري، وكان يتقاضى 100 جنيه في اليوم سنة 1997، ثم اتجه للعمل في المسرح الجامعي، فكان يمثل، ويخرج.
وأكد أن الفنان محمد صبحي اختاره حينما تقدم للعمل معه في المسرح من وسط 4000 شخص، وعمل معه لعامين. ووصفه "بالملتزم" لأن مواضيع مسرحياته كان يقدمها للجميع، وللأسرة.
وعن بداياته مع المخرج الراحل يوسف شاهين، قال: يوسف شاهين نصحني بالاهتمام بالتمثيل والابتعاد عن الإخراج، وعملت معه في فيلم "سكوت هنصور"، ثم طلبني الراحل نور الشريف، للعمل معه في مسلسل "عائلة الحاج متولي"، وحققت شخصيتي في العمل نجاح كبير، لم أكن أتوقعه.
وعن قياسه لنجاح أعماله التي يقدمها منذ بداية مشواره الفني، قال إنه يستطيع معرفة مدى نجاح مسلسلاته وأفلامه عن طريق الشارع، والجمهور، وأكد أنه لا يؤمن بالمشاهدات الكثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
واسترسل الفنان مصطفى شعبان حديثه خلال الندوة، بأنه يتمنى عودة المقالات النقدية التي كانت تكتب منذ سنوات، لتبرز الإيجابيات والسلبيات في الأعمال الفنية، بدلا من اختزال الصحافة في عمل الحوارات الصحفية مع الفنانين فقط. وبالنسبة للانتقادات، قال إن الانتقادات لا تتوقف أبدا، سواء قدمت شيء جيد أو غير جيد، مضيفا أنه لا ينظر إلى الانتقادات الضعيفة والغير مهمة مثل السخرية والإحباط والتنمر، ويهتم بالانتقادات الصحيحة فقط.
يذكر أن فعاليات معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ51 بدأت أمس الأربعاء، وتستمر حتى يوم 4 فبراير، بحضور العديد من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية.