حماس عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا: غزة ستكون مقبرة للغزاة

آخر تحديث: الثلاثاء 23 يناير 2024 - 7:59 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

علق القيادي في حركة حماس عزت الرشق، على «كارثة»، مقتل 21 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا احتياطيًا، بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب القطاع.

وكتب عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الثلاثاء: «قلنا منذ البداية.. غزة ستكون مقبرة للغزاة.. وها هو جيش العدو يغرق في مستنقع غزة، هذه المعركة كُتِبت نتيجتها منذ اليوم الأول: من انتصر انتصر، ومن انهزم انهزم».

وباشر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، التحقيق في الحادثة التي أسماها «كارثة»، والتي قُتل فيها 21 جندياً وضابطاً، خلال بضع دقائق، والتي تبيّن أنها جاءت في وقت كانت فيه قواته تنفّذ عمليات هدم وجرف لإقامة حزام أمني على طول الحدود داخل قطاع غزة.

وقالت مصادر الجيش إن سلاح الهندسة الإسرائيلي يعمل على إقامة هذا الحزام داخل قطاع غزة، رغم المعارضة الفلسطينية وحتى الأمريكية لذلك.

وفي إطار هذه العملية تم حتى الآن هدم 600 عمارة فلسطينية، وتسويتها بالأرض. ويوم الاثنين، كُلّفت الفرقة المشتركة التي تضم مقاتلين من سلاح الهندسة وسلاح المدرعات وسلاح المشاة، بهدم 10 عمارات متعددة الطوابق في مخيم «المغازي» للاجئين الفلسطينيين، على بعد مسافة نحو 600 متر من السياج.

وقد تركز عمل الفرقة الاثنين في عمارتين اثنتين تقرر تدميرهما باستخدام الألغام والعبوات الناسفة. وبدأت القوات بمحاصرة المنطقة، وطوّقت العمارتين، وتم وضع دبابة لحراسة الفرقة، فيما قام خبراء التفجير بزرع عبوات ناسفة في إحدى العمارتين.

وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تفاصيل العملية المركبة التي نفذتها شرقي مخيم المغازي ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة.

وقال بيان القسام: «في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم أمس، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها».

وأضاف البيان: «بالتزامن، دمر المجاهدون دبابة ميركافا كانت تؤمن القوة بقذيفة (الياسين 105)، كما فجروا حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام».