وزير الزراعة: المبيدات الخطرة بالعالم تصل لـ500 ألف طن.. ونصيب مصر 1% منها

آخر تحديث: السبت 23 فبراير 2019 - 4:26 م بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتي:

قال الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن حجم المبيدات الخطرة على مستوى العالم يصل إلى 500 ألف طن، من بينهم 120 ألف طن في إفريقيا، وهي منتهية الصلاحية، مشيرا إلى أن نصيب مصر منها يصل إلى 1%، أي فيما يعادل 1200 طن.

جاء ذلك، اليوم السبت، خلال ورشة عمل إقليمية تحت عنوان "توجيهات لمساعدة الأطراف في إعداد استراتيجيات فعالة لتحقيق منع توليد النفايات الخطرة والنفايات الأخرى والتقليل منها إلى الحد الأدنى والتخلص منها"، التي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا، التابع لاتفاقية بازل، والذي تستضيفه مصر في رحاب جامعة القاهرة، حلقة عمل بمدينة الإسكندرية، اليوم السبت ولمدة يومين، برعاية وزير الزراعة، وحضور ممثلي 16 دولة عربية بشمال إفريقيا وغرب آسيا، "أطراف اتفاقية بازل".

وأوضح أبو ستيت أن اتفاقية بازل تم توقيعها عام 1989 وخرجت للنور في عام 1992، والتي تهدف إلى التحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها، وعادة ما يعرف اختصارا باسم اتفاقية بازل، وهي معاهدة دولية تم تصميمها للحد من تحركات النفايات الخطرة بين الدول، وعلى وجه التحديد لمنع نقل النفايات الخطرة من البلدان المتقدمة إلى البلدان الأقل نموا، ومعالجة حركة النفايات المشعة.

وتهدف الاتفاقية أيضا لتقليل كمية وسمية النفايات المتولدة، لضمان الإدارة السليمة بيئيا قدر الإمكان، ومساعدة أقل البلدان نموا في الإدارة السليمة بيئيا للنفايات الخطرة والنفايات الأخرى التي تولدها.

وأضاف أبو ستيت أن هذه المبيدات المجهولة تمثل خطورة على صحة الإنسان وتحتاج إلى تكنولوجيا معقدة، ولذلك وضعت مصر متمثلة في وزارتي الزراعة والبيئة خطة لحصر تلك المبيدات الخطرة وتصنيفها، كما تم الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة للتخلص من تلك المبيدات الخطرة ومنع تراكمها وذلك بدءا من مارس المقبل.

وأشار أبو ستيت إلى أن وزارة الزراعة وضعت خطة لمنع تراكم المبيدات الخطرة من خلال تكليف لجنة مبيدات الآفات الزراعية لوضع خطط لإدارة المبيدات في مصر، مع تعظيم استخدام المبيدات الآمنة في مصر.

وأكد وزير الزراعة أن مصر على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات للدول الإفريقية من أجل السيطرة على مخلفات البيئة.

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى كامل أحمد رئيس مركز بازل ووزير البيئة الأسبق، إنه انطلاقا من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتباره رئيسا للاتحاد الإفريقي في الدورة الحالية، فإننا في المركز سنضع ما ستسفر عنه هذه الورشة من نتائج بين يديه وقادة الدول الإفريقية والعربية.

وأضاف كامل أن مركز بازل كالقطار يسير ليدهس مشروع النفايات الخطرة، ونعبر خلاله على محطات عدة من أجل الوصول إلى محطات الأمن البيئي، وذلك في أسرع وقت ممكن، لأننا مصرين على مواصلة الطريق.

وأشار إلى أن الهدف من حلقة العمل هي وضع المساعدات الأطراف في إعداد استراتيجيات فعالة لتحقيق منع توليد النفايات الخطرة والنفايات الأخرى والتقليل منها إلى الحد الأدنى والتخلص منها، مضيفا أن المركز عمل دراسة استقصائية لتقليل المخلفات الخطرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved