بدء عملية تشكيل حكومتين جديدتين بإقليم البنجاب والسند في باكستان
آخر تحديث: الجمعة 23 فبراير 2024 - 12:36 م بتوقيت القاهرة
د ب أ
في أعقاب الانتخابات العامة، التي جرت في الثامن من فبرايرالجاري، بدأت العملية الدستورية لتشكيل حكومة جديدة في إقليم "البنجاب" اليوم الجمعة، مع أداء أعضاء "مجلس البنجاب" المنتخبين حديثا، اليمين.
وفي هذا الصدد، استدعى حاكم البنجاب، محمد بليغ الرحمن "مجلس البنجاب" للاجتماع اليوم الجمعة، في الساعة العاشرة صباحا، حسب صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية". وسيؤدي رئيس "مجلس البنجاب" المنقضية ولايته، محمد سبطين خان، القسم، للأعضاء الجدد في جلسة عامة.
وفي الوقت نفسه، دعا حاكم إقليم السند، كامران تيسوري، إلى جلسة المجلس التشريعي الإقليمي في الساعة الحادية عشرة، غدا السبت.
وفي أعقاب أداء اليمين، سيعلن رئيس مجلس البنجاب، عن الجدول الزمني لانتخاب رئيس المجلس ونائبه المتوقع أن يكون غدا السبت.
وبعد ذلك، سيعلن رئيس المجلس المنتخب حديثا عن الجدول الزمني لانتخاب رئيس الوزراء الجديد، المقرر أن يكون إما في نفس اليوم أو في اليوم التالي (الأحد).
وكان حزبان سياسيان كبيران في باكستان قد أعلنا يوم الثلاثاء الماضي أنهما توصلا إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة، مع استعداد شهباز شريف لتولي منصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات العامة التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال بيلاوال بوتو زارداري رئيس حزب الشعب الباكستاني في مؤتمر صحفي مشترك في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي إن شهباز شريف سيكون المرشح لتولي رئاسة الوزراء.
يأتي هذا الإعلان بعد أكثر من 10 أيام من الانتخابات الوطنية التي شهدت منافسة شديدة ولكنها محل نزاع، حيث لم ينتج عنها فوز أي حزب بشكل واضح.
وقد أعلنت أربعة أحزاب أخرى صغيرة على الأقل وعدد من المرشحين المستقلين بالفعل دعمهم للائتلاف.
ويشترط حصول أي حزب سياسي على الأغلبية البسيطة البالغة 134 مقعدا في البرلمان من أجل تشكيل الحكومة. ولم يتمكن أي حزب من تحقيق هذه الأغلبية.
وقال شريف إن لدى الحزبين معا العدد المطلوب.
وفاز المرشحون المدعومين من حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، الذي خاض الانتخابات دون السماح له بإظهار رمز الحزب، بحوالي 100 مقعد. وجاء حزب رابطة مسلمى باكستان - جناح نواز في المركز الثاني بحصوله على 75 مقعدا، يليه حزب الشعب الباكستاني بـ54 مقعدا.
وشابت الانتخابات التي أجريت فى الثامن من الشهر الجارى فى باكستان، القوة النووية التى يعكر صفوها تعرضها للانقلابات، مزاعم تزوير، والاشتباه في تدخل جيش البلاد القوي، وحدوث أعمال عنف متفرقة في الفترة التي سبقت الانتخابات.