سفير تركيا بالقاهرة: أنقرة أكبر سوق مستوردة للسلع المصرية

آخر تحديث: السبت 23 مارس 2024 - 8:52 م بتوقيت القاهرة

حياة حسين:

• أكينجى لـ«الشروق»: وفد من «تومياد» يزور «بورصا» التركية لمساعدة الغرفة التجارية فى إقامة المنطقة الصناعية بمصر

قال صالح موتلو شين، السفير التركى فى مصر، إن بلاده هى أكبر سوق مستورد للسلع المصرية.

وأضاف، خلال حفل إفطار أقامته جمعية رجال الأعمال المصرية التركية «تومياد»: «نحن مستعدون للتعاون مع مصر فى كل مناحى الحياة، سواء تبادل معلومات أو الاقتصاد، وذلك لدعم بعضنا البعض».

ويزور وفد من «تومياد» غرفة تجارة وصناعة مدينة بورصا التركية، لبحث المساعدة فى تدشين المنطقة الصناعية فى مصر، وفق نهاد أكينجى، رئيس مجلس إدارة الجمعية لـ«الشروق».

وأوضح أكينجى، على هامش حفل الإفطار، إن «بورصا» هى رابع أكبر مدينة صناعية على مستوى تركيا.

وكانت وزارة النقل المصرية، قد أعلنت، توقيع مذكرة تفاهم لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية فى مرسى مطروح بشمال غرب البلاد.

وذكرت الوزارة، فى بيان، أن المشروع، المزمع إقامته بالمنطقة الاقتصادية فى جرجوب، يستهدف ضخ استثمارات مباشرة بأكثر من 7 مليارات دولار فى جميع مراحله، وتوفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل.

وأشار أكينجى، خلال كلمته فى حفل الإفطار، إلى أن حجم الاستثمارات التركية فى مصر بلغ 3 مليارات دولار، فى 100 شركة، توظف نحو 70 ألف عامل، فى حين وصل التبادل التجارى إلى أكثر من 8 مليارات دولار، ومن المستهدف زيادتها إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.

وتابع، قائلًا: إن الجانبين يعملان على زيادة التعاون فيما بينهما، لذلك تم الاتفاق من قبل على التبادل التجارى بالعملات المحلية.

وكانت «الشروق» قد انفردت بخبر الاتفاق بين تركيا ومصر على التبادل بالعملات المحلية العام الماضى، ويدرس الجانبان ــ حالياــ إجراءات التنفيذ.

كما اتفق الجانبان على التعاون فى مجالات عديدة جديدة، مثل القطاعين الصحى والزراعى والسياحة العلاجية.

ويبحث الجانبان إنشاء جامعة مشتركة تستهدف إعداد مجتمع الأعمال.

بدوره قال أتيلا أطايسيفين، رئيس الجمعية السابق: «لقد راهنا فى السابق على قوة وأخوة البلدين وكسبنا الرهان، ونحن كجمعية ورجال الأعمال نادينا فى أسوأ الظروف فى كل المحافل أن يكون رجال الأعمال هم البنية الأساسية.. قلنا إن التجارة ليست الطريق الصحيح للتعاون، لكن الصناعة معًا لذلك أطلقنا مبادرة (هيا نصنع معًا) منذ سنوات.. يجب أن يكون هدفنا تأسيس مصانع فى البلدين والنهضة معًا».

وشهدت العلاقات المصرية التركية توترًا منذ أكثر من 10 سنوات، لعوامل سياسية، لكن العام الماضى عاد التمثيل الدبلوماسى إلى أعلى مستوى مجددًا، كما زار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مصر الشهر الماضى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved