إيران: فرض العقوبات يتناقض مع مزاعم أمريكا بشأن التفاوض
آخر تحديث: الأربعاء 23 أبريل 2025 - 11:25 ص بتوقيت القاهرة
وكالات
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة فرض أمريكا عقوبات جديدة على مجموعة من الأشخاص المرتبطين بقطاع الطاقة والنفط والغاز في إيران.
وأفادت وكالة «تسنيم» الدولية للأنباء، صباح الأربعاء، بأن بقائي، أدان بشدة فرض أمريكا عقوبات جديدة على مجموعة من الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المرتبطين بقطاع الطاقة والنفط والغاز في إيران، بالإضافة إلى عدد من الأفراد الناشطين في البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ووصف بقائي، في بيان، سياسة العقوبات الأمريكية ضد الشعب الإيراني بأنها «تعكس بوضوح النهج العدائي لصنّاع القرار في واشنطن تجاه الشعب الإيراني، وتُظهر استخفافهم بمبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان».
ونوه أن اعتماد الحكومات الأمريكية المتعاقبة بشكل هيكلي على العقوبات الاقتصادية ضد الدول النامية كـ«أداة للترهيب والضغط السياسي»، يُعد انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويُضعف أسس حكم القانون وقواعد التجارة الحرة، كما يُسفر عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الأساسية للشعوب المتضررة من العقوبات، وعلى رأسها الحق في التنمية، وغالبًا ما يُعد هذا السلوك مثالًا على جريمة ضد الإنسانية.
واعتبر استمرار فرض العقوبات على القطاعات الاقتصادية والتجارية المختلفة في إيران، بأنه إجراء تعسفي وغير قانوني يعكس سلوكًا متغطرسًا، ويتناقض بشكل صارخ مع مزاعم أمريكا بشأن الحوار والتفاوض، ما يدل على غياب النية الصادقة والجدية لديها في هذا المسار.
وختم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، مؤكدًا أن «فرض العقوبات الأحادية ضد الشعب الإيراني يُعد إجراءً غير مشروع وتعسفيًا، ومخالفًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ويستوجب تحمّل الحكومة الأمريكية المسئولية الدولية، كما يجب عليها أن تُحاسب على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناتجة عن هذه الإجراءات الإجرامية».
وأمس الثلاثاء، ذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران، بينما تَجري محادثات بين البلدين بشأن البرنامج النووي لطهران.