يوفنتوس يتمسك بالأمل الأخير للتأهل لدوري الأبطال في مواجهة بولونيا
آخر تحديث: الأحد 23 مايو 2021 - 11:22 ص بتوقيت القاهرة
محمد عبد المحسن
ميلان يلاقي أتالانتا.. ونابولي يستضيف هيلاس فيرونا...
يحتدم الصراع اليوم، الأحد، في الجولة الأخيرة من الموسم الحالي للدوري الإيطالي الممتاز، موسم 2021، للحصول على بطاقات التأهل لدوري أبطال أوروبا، بعدما تمكن إنتر ميلان من حسم اللقب لصالحه قبل جولات من النهاية.
ويلتقي يوفنتوس مع مضيفه بولونيا في التاسعة إلا الربع مساءً ضمن منافسات الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة مع انتظار تعثر أحد منافسيه، حيث يلتقي ميلان مع أتالانتا في التوقيت ذاته، ونابولي مع هيلاس فيرونا.
فبعد ضمان إنتر لقبه الأول منذ 2010، وتأهُّله إلى دوري أبطال أوروبا رفقة أتالانتا الثاني برصيد 78 نقطة، يبدو الصراع نارياً بين ميلان ونابولي برصيد 76 نقطة ويوفنتوس الخامس برصيد 75نقطة.
ولحجز بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، كأحد الأندية التي تحتل مركزا بين الأربعة الأوائل، يتعيّن على يوفنتوس الفوز على الأقل في أرض بولونيا، صاحب الممركز الحادي عشر اليوم.
لكن حتى الفوز قد لا يكون كافياً لرجال المدرب أندريا بيرلو ورونالدو ورفاقه، حيث يأملون في تعثر ميلان الثالث الذي يخوض مواجهة قوية مع أتالانتا الثاني، أو نابولي الرابع مستضيف هيلاس فيرونا، علماً بأن ميلان يتفوق على يوفنتوس بالمواجهات المباشرة، ونابولي يتعادل معه لكن يتقدمه بفارق الأهداف.
ويصعب تخيّل يوفنتوس، بطل إيطاليا في آخر تسع سنوات، خارج دوري أبطال أوروبا ومشاركته مع نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في المسابقة الثانية «يوروبا ليج»، وتقف تسعين دقيقة اليوم بين الفريق ومصير قد يكون قاتماً في محصلة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وفضلاً عن الاستحقاق الرياضي، وخسارة اللقب بعد تسعة تتويجات متتالية، فإن الغياب عن دوري الأبطال قد يرهق خزينة يوفنتوس، وقد يضطر للاستغناء عن هدافه رونالدو صاحب الراتب الكبير، وهو الذي استقدمه في 2018 من ريال مدريد الإسباني من أجل إعادة الفريق إلى قمة الهرم القارية بعد خسارة نهائيي 2015 و2017.
وبحال عدم التأهل، ستزداد حدة التكهنات حول إمكانية رحيل رونالدو، في ظل تقارير تشير إلى إمكانية عودته إلى ريال مدريد أو فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث تألق بين 2003 و2009.
ويؤكد مسوؤلو يوفنتوس أن رونالدو، المرتبط بعقد حتى 2022، لن يترك النادي المتوج أخيراً بلقب الكأس، مذكرين بأهميته ليس فقط على الصعيد الفني، حيث سجل 100 هدف حتى الآن مع الفريق، بل بالاستراتيجية التسويقية العالمية.
ولكن إذا لم ينجح يوفنتوس بحجز بطاقة إلى دوري الأبطال، يبدو رونالدو شبه ضامن للقب الهداف، ليصبح أول لاعب يحرز هذا اللقب في ثلاث بطولات كبرى (إنجلترا، وإسبانيا وإيطاليا).
ويلعب اليوم أيضا إنتر، البطل، مع أودينيزي، وساسوولو مع لاتسيو، وسبيتزيا ضد روما، وتورينو مع بينيفينتو.