اليمن: وقفة احتجاجية في تعز تطالب بسرعة الإفراج عن قيادي بارز في حزب الإصلاح

آخر تحديث: الخميس 23 مايو 2024 - 3:13 م بتوقيت القاهرة

صنعاء - (د ب أ)

شهدت مدينة تعز جنوب غربي اليمن، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية تطالب بسرعة الإفراج عن السياسي البارز محمد قحطان المختطف لدى الحوثيين منذ تسع سنوات، والمشمول بقرار سابق لمجلس الأمن حث على إطلاقه.

ونفذت الوقفة الاحتجاجية قرب مقر السلطة المحلية وسط مدينة تعز، وحضرها سياسيون وناشطون، بدعوة من حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ينتمي إليه السياسي قحطان.

ورفع المحتجون، لافتات منها اختطاف قحطان امتهان للشرائع والقوانين.. سنوات طويلة ومازال المختطفون في السجون.

وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه، إن القائد قحطان يمثل أيقونة وطنية، وملهما في درب النضال الوطني، والتضحية من أجل الجمهورية ومبادئ الحرية والكرامة، ويمثل إرادة شعبنا في التحرر، وبناء الدولة والحرية.

وأضاف البيان، أن هذه الجموع خرجت اليوم تدين الموقف السلبي وعدم الجدية من المجتمع الدولي بما يتعلق بقضية محمد قحطان، مع أنه ضمن المشمولين بقرار مجلس الأمن الذي طالب بضرورة إطلاقه.

وأعرب المحتجون، عن رفضهم لأي مفاوضات جديدة حول الأسرى والمحتجزين قبل إطلاق القائد محمد قحطان، كاستحقاق سياسي ووطني وإنساني.

ودعا البيان، الحكومة والقيادة السياسية بأخذ قضية محمد قحطان كأولوية وطنية وفاء لدوره الوطني، وانتصارا لمظلومية مواطن يمني ضحى وقدم الكثير من أجل الوطن.

وطالب البيان، المجتمع الدولي والمبعوث الأممي بتبني قضية قحطان بما يناسب حجم الجريمة التي ترتكب ضد شخصية وطنية كان رمزا للحوار تحت مظلة مجلس الأمن ومبعوثه الأممي.

كما دعا الأحزاب والقوى اليمنية إلى تبني قضية قحطان ومتابعة إطلاقه بكل السبل، وفاء لأحد أهم القادة السياسيين والرموز الفاعلة في السياسة اليمنية.

يشار إلى أن الحوثيين اختطفوا قحطان، القيادي البارز في حزب الإصلاح، من منزله في العاصمة صنعاء في الخامس إبريل 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه.

ويعد قحطان، أحد أربعة من القيادات اليمنية مشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي لعام 2015، الذي يلزم الحوثيين بإطلاق سراحهم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved