«المصرية لمكافحة سرطان الثدي»: التوعية والوقاية أهم من بناء مراكز ومستشفيات الأورام

آخر تحديث: الخميس 23 يونيو 2016 - 4:51 م بتوقيت القاهرة

كتبت - أسماء سرور

قال محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إن الحكومة لن تستطيع وحدها أن تكفي حاجة وعلاج جميع المرضى، مشددا على دور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.

وأوضح في تصريحات صحفية، أن المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي أنشأت عام 2004 لفتح أبوابها لكل المريضات اللواتي يحتجن خدمات التشخيص والعلاج والتأهيل المختلفة، وأيضا لنشر الوعي من خلال تنظيم المحاضرات والقوافل الكشف الطبية المجانية، وسد الفراغ بين المجتمع والأفراد من خلال نشر التوعية وخدمات العلاج، خاصة أن سرطان الثدي من الأمراض التي يصل فيها الشفاء لنسبة 98% في حالة اكتشافه مبكرا.

واعتبر «شعلان» أن التوعية والوقاية أهم من بناء مراكز ومستشفيات الأورام، مضيفا: "رغم الجهود المبذولة لبناء المستشفيات والمراكز الطبية العلاجية المختلفة، إلا أن ذلك لن يقلل عدد المرضى المصابين بسرطان الثدي بل بالعكس سيظلوا في ازدياد ما دام ليس هناك سبل لتوصيل التوعية وطرق الوقاية بداية من الحفاظ على الوزن، وإتباع نظام صحي سليم، إلى ممارسة الرياضة، والابتعاد عم التدخين، وأهمية الكشف الدوري بأشعة الماموجرام فوق سن ال 40".

وأكد أن المؤسسة اتخذت أولى خطوات بناء المركز الطبي الخيري لعلاج سرطان الثدي بالمجان بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 3632 متر مربع بمساهمة كبيرة من الدولة، حيث خصصت وزارة التعمير والاسكان هذه القطعة من الأرض لصالح المريضات ورعاية المرأة المصرية دون النظر لسنها أو حالتها المادية.

ودعا «شعلان» إلى دعم المركز والمريضات من خلال حملة على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر رمضان بعنوان «دوس في الخير»، والتي تهدف لتوصيل رسالة أن أي فرد مهما كان عمره أو جنسه أن أي خير سيقوم به من المؤكد أنه سيعود له مرة أخرى بشكل آخر وسيشعر بالسعادة والرضا، وتمت الإشارة للحملة برمز "العجلة" وأن الذي يقوم بالخير هو "ساعي في الخير".

ولفت إلى أن مركز صحة المرأة بالمؤسسة يقدم عدة خدمات تشخيصية وعلاجية وتأهيلية لمريضات سرطان الثدي، مثل أشعة الماموجرام على الثدي، والفحص الطبي للثدي، والتحليل الباثولوجي، والعمليات الجراحية، والبديل الصناعي، والشعر المستعار، وعلاج الليمفاديما (تورم الأذرع)، وتمارين ما بعد الجراحة، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي مثل تدريبات الحياة، واليوجا بالضحك، والعلاقات الزوجية بعد الإصابة بسرطان الثدي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved